أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق جرّاء عدوان نفذه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على مدينة جنين مساء اليوم الاثنين، آب/5 أغسطس، فيما أفادت مصادر محلية بانقطاع كامل للتيار الكهربائي عن مدينة جنين ومخيمها ومناطق واسعة من المدينة وضواحيها نتيجة استمرار العدوان.
وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص باتجاه محولات الكهرباء في شارع أبو بكر، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
الهلال الأحمر الفلسطيني، أفاد بوقوع 3 إصابات، اثنتان منها بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال لمدينة جنين، جرى نقلهم إلى المستشفيات.
واقتحم جيش الاحتلال، مدينة جنين من جهة شارع الناصرة، وداهمت محل الخليج للصرافة واعتقلت صاحبه هاني أبو مويس حسبما أفادت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية " وفا."
واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في شارع عمان ودوار البطيخة بمدينة جنين، فيما زعم جيش الاحتلال، أنّ العملية في مخيم جنين القضاء على مسلحين وكشف العبوات الناسفة.
وخلال الاقتحام، اعتدت قوات الاحتلال على مركبات الفلسطينيين، ودمرت عدداً منها عبر دهسها بالآليات عند دوار يحيى عياش، وتم تسجيل إصابات بين الفلسطينيين، إحداها لسيدة تبلغ من العمر 55 عاماً، نقلت إثرها إلى مستشفى ابن سينا.
وانتشرت قوات الاحتلال في أنحاء المدينة، واعتلى قناصتها أسطح البنايات، بالتزامن مع تحليق الطائرات المسيرة في الأجواء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق جراء الغاز السام.
وأقدم جنود الاحتلال على إحراق بسطات في شارع أبو بكر، وحاصروا عشرات الفلسطينيين داخل عمارات ومحلات تجارية.
كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز تجاه عدد من الصحفيين، ما أدى إلى إصابة الصحفي مجاهد السعدي بشظايا رصاص في الوجه وإصابة العديد بحالات اختناق.