لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أعلنت القوى الإسلامية في مخيّم عين الحلوة، في بيان مقتضب، عدم مشاركتها في القوّة الأمنية المشتركة، وذلك عشيّة الإعلان عن ولادة تلك القوّة يوم أمس الثلاثاء 7 آذار.

وجاء في البيان "اننا في القوى الإسلامية نعلن عدم مشاركتنا في القوة المشتركة لأسباب خاصة، لكننا سنقوم بواجبنا، بما يمليه علينا ديننا الحنيف تجاه قضيتنا ومخيماتنا، وخاصة مخيم عين الحلوة".

وكانت القوى والفصائل الفلسطينية، الوطنية والإسلامية، في مخيّم عين الحلوة، قد أعلنت عن ولادة القوة الفلسطينية المشتركة، واضعةً على رأس أولويّات هذه القوّة، "العمل على ملاحقة وتوقيف المطلوبين داخل المخيّم".

ونقلت مصادر فلسطينية لصحيفة "النهار" اللبنانية، "أنّ الأوساط الفلسطينية لم تستغرب قرار القوى الإسلامية، بعدم المشاركة في القوة المشتركة، وخصوصاً بعدما تأكد لها أنّ على رأس أولويات هذه القوة العمل على ملاحقة وتوقيف المطلوبين الموجودين في أحياء المخيم المكتظة بالسكان".

ووفق المصادر "أنّ هذا  الأمر ترفضه القوى الإسلامية، اعتبارًا منها أنّه في حال جرى تسليم المطلوبين اللبنانيين أولاً، سيتم لاحقاً تسليم المطلوبين الفلسطينيين، مما سيؤدي إلى تجدد الاشتباكات في المخيّم".

ويذكر  أنّ القوى والفصائل الفلسطينية، الوطنية والاسلامية، كانت قد توافقت يوم 28 شباط الفائت، في اجتماع عُقد بمبنى السفارة الفلسطينية في بيروت، على وثيقة مبادئ، توّقفت على اثرها المعارك في مخيّم عين الحلوة.

 ونصّت الوثيقة  على "ضرورة تشكيل قوة مشتركة من جميع الفصائل، في مخيّم عين الحلوة حصرا، تُمنح كافّة الصلاحيّات  للتحرك في جميع أماكن التوترات وفرض حفظ الامن والاستقرار، و رفع الغطاء السياسي عن كل من يُخلّ بالأمن،  وتسليمه الى الجهات اللبنانية المختصة والتزام الجميع بعدم توفير ملجأ للخارجين عن القانون من خارج المخيم".

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد