قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الاثنين 19 آب/ أغسطس: إن 1174 عامل إغاثة وعاملاً في المجال الصحي ارتقوا في قطاع غزة، جراء استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" للأطقم الإغاثية والطبية، على مدار 10 أشهر من حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت.
وفي منشور لها على منصة (X) بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق اليوم الـ 19 من آب/ أغسطس من كل عام.، قالت الوكالة: أن الضحايا من العاملين لديها في قطاع غزة كانوا أطباء ومهندسين ومعلمين وغيرهم من مختلف التخصصات.
207 @UNRWA team members have been killed in #Gaza since the war began – including in the line of duty.
— UNRWA (@UNRWA) August 19, 2024
They were engineers, teachers, medical staff. They were humanitarian workers. On #WorldHumanitarianDay and every day we remember and pay tribute to them all.#ActForHumanity pic.twitter.com/NsPA98am88
من جهته، أوضح المفوض العام لوكالة "أونروا" "فيليب لازاريني"، أنّه منذ بدء الحرب قبل 10 أشهر، ارتقى ما لا يقل عن 289 من العاملين في مجال الإغاثة، منهم 207 من موظفي "أونروا" و885 من العاملين في المجال الصحي، وقتل العديد منهم أثناء أداء واجبهم في تقديم المساعدة الإنسانية أو الرعاية الطبية للمصابين والمرضى
وشدد لازاريني في منشور له على منصة (X) أنّ الحرب في غزة انتهكت كافة القواعد الإنسانية، مشيراً إلى وجوب محاسبة المسؤولين.
On #WorldHumanitarianDay, we remember + pay tribute to aid workers killed & injured around the world.
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 19, 2024
In #Gaza, there have been way too many of them since the war started 10 months ago.
At least 289 aid workers including 207 @UNRWA team members & 885 health workers lost…
وأضاف "لازاريني": إن 160 صحفيًا وعاملًا إعلاميًا ارتقوا أثناء تغطيتهم الإنسانية للحرب المدمرة والانتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت الوكالة حجم الدمار الذي لحق بمؤسساتها ومدارسها، باعتبارها أهم جهة تمارس العمل الإنساني في قطاع غزة، مشيرة إلى تعرض 70% من مدارسها في قطاع غزة وبعضها دُمر بالكامل، بينما تضررت الأخرى بشكل كبير، رغم أنها كانت ملاذًا للعديد من العائلات النازحة.
واستنكرت "أونروا" التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم. وقالت: إنها "لا تزال تعمل بكل طاقتها المتوفرة، حيث تساهم في تقديم أكثر من نصف الخدمات الصحية لسكان غزة، مع استمرار عمل 85 نقطة طبية و9 من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها، في مسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح رغم الظروف الكارثية".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنّ عام 2023 الفائت، وعام 2024 منذ مطلعه كانا الأكثر دموية على الاطلاق للعاملين في المجال الإنساني، فيما يواصل الاحتلال " الإسرائيلي" حرب الإبادة على قطاع غزة، مستهدفاً كافة مناحي الحياة الإنسانية، ومرتكباً آلاف المجازر التي بلغ عدد ضحاياها المسجلين أكثر من 40 الفاً، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الاف المشردين، واستهداف متواصل لأماكن النزوح.
وفي هذه المناسبة، أعربت المديرة التنفيذية المؤقتة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) "جويس مسويا" عن استيائها الشديد من "تطبيع العنف ضد العاملين في المجال الإنساني وعدم المساءلة".
وأكدت "مسويا" أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل كبير على جهود الإغاثة في جميع أنحاء العالم، حيث يقف العاملون في المجال الإنساني على خط المواجهة، في مواجهة مخاطر متعددة، دون حماية كافية أو ضمانات للمساءلة عن الهجمات التي يتعرضون لها.
Aid workers on the frontlines of the world's conflicts are being killed in unprecedented numbers.
— UN Humanitarian (@UNOCHA) August 19, 2024
❗On #WorldHumanitarianDay, we reiterate:
All parties to conflict MUST uphold the rules of war and protect humanitarians and assets.
Press Release ⬇️ #ActForHumanity