أفادت مصادر طبية من قطاع غزّة مساء اليوم الثلاثاء 20 آب/ أغسطس، بارتفاع عدد الشهداء إلى 52 نتيجة القصف "الإسرائيلي" المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.

وارتكب جيش الاحتلال 3 مجازر وحشية استهدفت مدرسة، وسوقاً، ونقطة شحن هواتف نقالة، مما أسفر عن سقوط 25 شهيداً بينهم أطفال ونساء، إلى جانب عشرات الإصابات.

في مجزرة مروعة، قصف الاحتلال مدرسة "مصطفى حافظ" غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 12 نازحاً كانوا يحتمون داخلها، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، رغم افتقارها للمعدات اللازمة.

وفي مدينة دير البلح، أسفر قصف "إسرائيلي" عن استشهاد 9 أشخاص على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، بعد استهداف سوق مكتظ بالمدنيين.

كما استهدفت غارات الاحتلال منطقة خان يونس، حيث تم قصف نقطة شحن هواتف نقالة، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين آخرين.

ويواصل الاحتلال سياسة تدمير الأبراج السكنية في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ضمن حملة استهداف متعمدة للبنية التحتية المدنية في القطاع.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أدان بشدة هذه المجازر المتواصلة، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية لهذه الهجمات.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد