كشفت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس 22 آب/ أغسطس، عن هوية الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية التفجير في "تل أبيب قبل عدة أيام معلنة أنه جعفر سعد سعيد منى من مدينة نابلس، وفي اقتحام لمنزل الشهيد أبلغ الاحتلال عائلته أنه ابنهم هو منفذ عملية التفجير.
وأكدت مصادر في عائلة الشهيد اقتحام جنود الاحتلال للمنزل برفقة المعتقل هاشم منى، شقيق الشهيد جعفر الذي اعتقل قبل عدة أيام عقب عملية التفجير، وفتشوا المنزل، وأخبر الاحتلال العائلة بأن ابنها هو منفذ العملية الاستشهادية.
وأعلنت العائلة عن فتح بيت عزاء للشهيد لمدة ثلاثة أيام بعد أن نعته.
والإثنين الماضي، أعلنت الشرطة "الإسرائيلية" عن حدوث انفجار تبين أنه بواسطة عبوة ناسفة بمدينة "تل" أبيب" أسفر عن استشهاد منفذ العملية وإصابة "إسرائيلي" نتيجة ما أسمته بـ "محاولة تنفيذ عملية هجومية فاشلة".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس قد أعلنت مسؤوليتها، بالاشتراك مع "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية "تل أبيب".
وقالت القسام في بيان أصدرته عقب العملية: "إن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
واقتحمت آليات "إسرائيلية" مدينة نابلس، بزعم أن منفذ العملية ينحدر من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة حيث دهمت قوة خاصة شارع المريج بالقرب من مخيم العين في المدينة، واعتقلت 3 شبان، ووالدة أحد الشبان قبل أن تعود وتفرج عنها.
ووصفت وسائل إعلام عبرية عملية "تل أبيب" بأنها هجوم خطير كان من الممكن أن يودي بحياة عشرات "الإسرائيليين".