اتهمت نيابة الاحتلال "الإسرائيلي" عدة شبان قاصرين من إحدى البلدات العربية شمال فلسطين المحتلة بإلقاء الزجاجات الحارقة للإضرار بـ"السكان اليهود" في بلدة غيلون الواقعة بالقرب من مدينة كرميئيل، وذلك ضمن لائحة اتهام قدمت لما يسمى بالمحكمة المركزية "الإسرائيلية" بزعم التخطيط لأذية اليهود.
وكان الشاباك "الإسرائيلي" قد أعلن عن اعتقاله بالتعاون مع شرطة الاحتلال قاصرين اثنين عربيين، وذلك بزعم إقدامهم على التخطيط لإلقاء زجاجات حارقة على شارع رقم 85 قرب "كرميئيل".
وزعم البيان أن الشرطة أنه في 4 آب/ أغسطس الجاري لاحظت دورية الشرطة، حوالي الساعة 04:30 فجرا، قاصرين مشبوهين يرتديان ملابس سوداء، في موقف للسيارات بالقرب من مفرق "غيلون"، كانا يحملان شيئا ما.
وادعى بيان شرطة الاحتلال أن الشابين كانوا ضمن "خلية" قد انتهوا من تحضير عدد من الزجاجات الحارقة المملوءة بمادة قابلة للاشتعال.
وتضم لائحة الاتهام المقدمة بحق الشبان قاصرين مزاعم حول التقاء الشابين في فناء منزل أحدهما واستعدا لتصنيع الزجاجات الحارقة، وبعد أن انتهيا توقفا في محطة وقود بالقرب من قرية مجد الكروم لشراء البنزين.
وتقول مزاعم لائحة الاتهام أيضاً: "عند وصول القاصرَيْن إلى طريق الوصول قرب بلدة غيلون، لاحظهما عناصر الشرطة واعتقلوهما".
وتتمحور التهم الموجهة للشبان القاصرين حول القيام ب"عمل إرهابي بقصد إحداث أضرار عمدًا"، و"استخدام الأسلحة لأغراض إرهابية"، ومخالفات متعلقة بالأسلحة (التصنيع والحيازة والحمل)، والاستخدام المتهور أو الطائش للنار.
وكانت شرطة الاحتلال قد زعمت العثور في مكان اعتقال الشبان على ما أسمته "مواد إضافية" لم يعرف ماهيتها دفعتهم للاعتقاد أن القاصرين كانا يخططان لإلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات المسافرة على "شارع 85" مدعية أنهما قاما بذلك ل"دوافع قومية".