استشهد الفلسطيني إياد عايد عبد النجار (46 عاماً)، بعد أن أعدمه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" برصاصة في الرأس، صباح اليوم الاثنين 26 آب/ أغسطس، في محافظة الخليل، فيما أطلق الاحتلال نيرانه على اثنين من الفلسطينيين بزعم تنفيذ عملية دهس مساء أمس قرب مدينة سلفيت ما أدى إلى ارتقائهما.

وقالت مصادر طبية: إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفلسطيني إياد عايد عبد النجار (46 عاماً)، قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي خربة جنبا ببلدة يطا، جنوب الخليل.، ما أدى إلى استشهاده فورا.

وأكد شهود عيان إطلاق جنود الاحتلال النيران على عدد من الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل في الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة النجار بجروح خطيرة، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج حيث أعلن عن استشهاده.

وفي طوباس استشهد الفلسطيني المطارد يزن المسلماني أحد مقاومي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، شمال الضفة الغربية متأثراً بإصابته بانفجار عبوة ناسفة أثناء إعداده للتصدي لجنود للاحتلال التي اقتحمت المدينة حينذاك.

ومساء يوم الأحد، أطلق الاحتلال "الإسرائيلي" النار بشكل كثيف تجاه سيارة كانت تقل اثنين من الفلسطينيين بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، عند مدخل مستوطنة أريئيل. كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول أو الاقتراب من الموقع.

وادعى جيش الاحتلال تلقيه بلاغاً حول محاولة تنفيذ عملية دهس عبر مركبة فلسطينية زاعماً أنها حاولت الاصطدام بمنصة عسكرية في المفترق قرب المستوطنة "الإسرائيلية".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله عن استشهاد الشابين: عدي نزار نمر أبو ناعسة، ومصعب حسان علي مقصقص من مدينة جنين متأثرين بإصابتيهما برصاص قوات الاحتلال، قرب سلفيت، مؤكدة احتجاز الاحتلال جثمانيهما.

 ويرتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 646 شهيدا، بينهم 147 طفلا وسط تصعيد غير مسبوق لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين على منازل وأراضي الفلسطينيين وفقاً لبيانات فلسطينية رسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد