استُشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء في سلسلة غارات جوية "إسرائيلية" خلال الساعات الأخيرة من ليل الاثنين 26 آب/ اغسطس، استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، ومخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاه ، إضافة إلى خان يونس ورفح جنوبه.

وارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة "صيدم" في مخيم المغازي، حيث استهدفت غارة جوية شقتهم السكنية في محيط دوار صدقي وسط المخيم، ما أسفر عن استشهاد سبعة من أهالي المخيم.

هذا الاستهداف، تزامن مع وتبعه عدّة غارات أدت الى ارتقاء عدد من الشهداء المدنيين في أماكن متفرقة من قطاع غزة، وفي مخيم المغازي استهدف الاحتلال شقة أخرى في برج هديل بمحيط نفس الدوار، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على محيط دوار نظير في "بلوك 12" داخل مخيم البريج.

وفي مخيم النصيرات، أطلق جيش الاحتلال قنابل إنارة بكثافة شمال المخيم، تزامناً مع إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات.

أما في مخيم جباليا شمالاً، أسفر استهداف صاروخي "إسرائيلي" استهدف بسطة مواد غذائية في شارع الهوجا عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان.

وفي خان يونس جنوباً، ارتقى 4 شهداء في غارة استهدفت مركبة غرب المدينة، بينما استُشهد 4 آخرون وأصيب عدد من الجرحى في قصف على شارع النصر بمنطقة المواصي غرب رفح، إضافة إلى ارتقاء فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" شمال غرب خان يونس.

وأفادت مصادر طبية في خان يونس ورفح بوصول 14 شهيداً إلى مجمع ناصر الطبي منذ صباح اليوم جراء القصف المتواصل على المدينتين.

وفي وقت سابق من اليوم، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على شاطئ بحر مدينة غزة، ونُقلوا إلى المستشفى المعمداني.

يذكر أن ارتقاء عشرات الفلسطينيين اليوم، يرفع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ 325 يوماً والذي أعلنت عنه وزارة الصحة ظهر اليوم، وكان 40 ألفاً و435 شهيداً، و93 ألفاً و534 جريحاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.