قُتل جندي "إسرائيلي" وأصيب آخر جراء عملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب حاجز مستوطنة "جعفات آساف" شمالي رام الله المحتلة، ظهر اليوم الأربعاء، 11 أيلول/ سبتمبر.
إذاعة جيش الاحتلال، نقلت، أنّ العملية تمّت باستخدام شاحنة غاز يقودها فلسطيني أطلقت عليه قوات الاحتلال النار بعد الحادث، ورغم ذلك، ذكرت "القناة الـ14 الإسرائيلية" أن المنفذ لم يُقتل ونُقل إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج.
وعقب العملية، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط رام الله والبيرة، وأغلقت عدداً من المداخل الرئيسية للمدينتين، ومنعت حركة دخول وخروج الفلسطينيين.
وأكدت مصادر ميدانية أن الإجراءات شملت تفتيشات واسعة وإغلاقاً صارماً في المنطقة المحيطة بمستوطنة "بيت إيل"، التي أُقيمت على أراضٍ فلسطينية.
وفي بيان لها، اعتبرت حركة حماس أن عملية الدهس البطولية تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن المقاومة الفلسطينية ستظل مشتعلة في مواجهة العدوان.
وأشارت الحركة إلى أن العملية تمثل رد فعل مباشراً على القصف "الإسرائيلي" الغادر في طوباس صباح اليوم، والذي أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الاعتداءات "الإسرائيلية"، حيث تستمر حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد الهجمات على مدن وبلدات الضفة الغربية.
وفي الساعات الأولى من اليوم، استشهد خمسة فلسطينيين في مدينة طوباس نتيجة قصف الاحتلال، بينما يواصل الجيش "الإسرائيلي" حصار المستشفيات في طوباس وطولكرم، إلى جانب شن حملات اعتقال واسعة بحق الفلسطينيين.