وصل جثمان الشهيدة الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، اليوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول إلى مسقط رأسها في الجمهورية التركية في استقبال رسمي بحضور عدد من المسؤولين الأتراك وسط مراسم تشييع أقيمت داخل مطار إسطنبول في تركيا.

ونقل جثمان الناشطة عائشة نور من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مطار إسطنبول؛ ومن ثم نُقِلَ الجثمان إلى ولاية إزمير غربي تركيا بعد ن أنهت سفارة جمهورية  تركيا لدى "تل أبيب" إجراءات نقل جثمان عائشة نور على خط رحلة "تل أبيب – باكو – إسطنبول".

واستشهدت المتضامنة التركية الأميركية عائشة نور برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" الجمعة الماضية خلال مظاهرة سلمية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بجنوب نابلس في الضفة الغربية، ولم تتمكن الطواقم الطبية من إجراء عملية إنعاش لها بفعل إصابتها الحرجة بالرأس.

ومن المقرر أن تتم إجراءات دفن الناشطة في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية آيدن غرب تركيا،فيما أعلنت الجهات الرسمية التركية عن البدء بالتحقيقات في حادثة اغتيالها على يد قوات الاحتلال"الإسرائيلي".

ووفقاً لوكالة الأناضول، فإن المدعي العام التركي بدأ في التحقيق بحادثة قتل جنود "إسرائيليين" الناشطة عائشة نور في الضفة الغربية المحتلة، مبيناً أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن جريمة "القتل العمد" تحت بند "جريمة ضد الإنسانية".

وأضافت الوكالة أن المدعي العام فتح التحقيق في الحادثة في إطار الجرائم المرتكبة ضد مواطنين أتراك في دولة أجنبية، وفقاً للمادتين 12 و13 من قانون العقوبات التركي.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير العدل في تركيا "يلماز تونج" في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة: "إن مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقًا في الحادث استناداً إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي".

وأضاف: "استُشهِدت شقيقتنا عائشة نور برصاصة في الرأس، وهناك مشاهد لما حدث، كل شيء موجود، لدينا الأدلة.. سنحافظ على حقوقها (عائشة نور) حتى النهاية في القانون المحلي والنظام الدولي أيضاَ".
اقرأ/ي أيضاً:  نابلس تشيّع جثمان المتضامنة الشهيدة الأمريكية من أصول تركية عائشة أيغي