صعّد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غاراته الجوية منذ منتصف ليل أمس الخميس/ فجر الجمعة، على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع إصابات، وذلك مع دخول حرب الإبادة على غزة يومها الـ343، فيما ارتكب الاحتلال مجزرة في رفح وكذلك في حي الزيتون في مدينة غزة.
ونقلت مصادر طبية في قطاع غزة، ارتقاء نحو 60 شهيداً منذ مساء أمس نتيجة الغارات "الإسرائيلية" على مناطق مختلفة من القطاع.
ومنذ فجر اليوم الجمعة 13 أيلول/ سبتمبر، دمر جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات، حيث شُنت ثلاث غارات في أقل من ساعة، مما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابات في صفوف المدنيين.
واستهدف قصف "إسرائيلي" منزلاً لعائلة "عقل" في شارع العشرين شرقي مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد امرأة وطفل وجرح آخرين، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى العودة في المخيم، حسبما أفاد الدفاع المدني بغزة.
وفي رفح جنوبي قطاع غزّة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة راح ضحيتها خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون نتيجة قصف الاحتلال لمنزل في منطقة مواصي مدينة رفح الساحلية جنوبي قطاع غزة.
كما أسفر قصف طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة أبو زيد في شارع المستوصف بحي الزيتون عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين.