استهدفت طائرات الاحتلال "الإسرائيلية" تجمعات وخيام النازحين الفلسطينيين مخلفة مزيداً من الشهداء والجرحى في أماكن متفرقة من قطاع غزة في الوقت الذي فتحت زوارق ومدافع الاحتلال نيرانها الكثيفة صباح اليوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، تجاه سواحل مدينة غزة ومخيم النصيرات.
في وسط قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف "إسرائيلي" استهدف خياماً للنازحين في محافظة دير البلح، كما فتحت زوارق حربية "إسرائيلية" نيرانها الكثيفة باتجاه ساحل مدينة غزة ومخيم النصيرات.
وبالقرب من منطقة وادي غزة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أصيب فلسطيني بنيران الاحتلال الموجهة.
وغربي مدينة غزة، استشهد فلسطيني وزوجته وطفليهما من ذوي الإعاقة، وأصيب آخرون في قصف "إسرائيلي" استهدف تجمعا للأهالي في شارع الرشيد، بينما أكدت المصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في شارع حميد غربي المدينة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، سقط شهيدان إثر قصف "إسرائيلي" استهدف تجمعاً للفلسطينيين.
وشمالي مدينة غزة، كما استشهد اثنين من الفلسطينيين، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف منزلا يعود لعائلة البطش في منطقة الجرن في جباليا.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال قصفه المدفعي شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفي مدينة خانيونس حيث يستهدف القصف منازل وأراضي للفلسطينيين في منطقة العمور، شرق بلدة الفخاري.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة، جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الأهالي في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وفي وقت سابق من مساء أمس، ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة بقصفه مدرسة "حفصة الفالوجا" التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى، بينهم حالات خطيرة.
غوتيريش: "مليوني فلسطيني يعيشون في مساحة بحجم مطار شنغهاي الدولي"
وفي سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "إن مليوني فلسطيني يعيشون في مساحة بحجم مطار شنغهاي الدولي في جحيم يفوق الخيال يزداد سوءا يوما بعد يوم".
وأضاف: "هم لا يعيشون، ولكنهم موجودون بين بحيرات الصرف الصحي وأكوام القمامة وجبال الأنقاض.. اليقين الوحيد لديهم هو أن الغد سيكون أسوأ".
وجاء ذلك في كلمة ألقاها أمس الخميس خلال اجتماع بمقر المنظمة في نيويورك لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا".
"مليونا فلسطيني يعيشون في جحيم يتفاقم يوما بعد الآخر. في وجه هذه الظروف الكارثية، يصمد نساء ورجال #الأونروا.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 27, 2024
حان الوقت للعمل على جميع الأصعدة لتكثيف الدعم للمهمة الحيوية التي تقوم بها الوكالة".
-أمين عام الأمم المتحدة في اجتماع شارك في تنظيمه الأردنhttps://t.co/HKYxrPmci7 https://t.co/BET6XxLj5G
كما أشار إلى تعرض موظفي وكالة "أونروا" للهجوم مرارا وتكرارا أثناء قيامهم بعملهم، ومقتل 222 منهم على يد قوات الاحتلال.
ونبه إلى أن "أونروا" لم تسلم على المستوى التشغيلي، حيث يتم خنق الاستجابة الإنسانية في غزة، مضيفا أنها لم تسلم أيضا على المستوى السياسي، وهذا يشمل حملات التضليل المنهجية التي تشوه سمعة عمل الوكالة مدى الحياة بحسب وصفه.