أعلنت وزارة الصحة في غزة أن تسعة شهداء و41 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات جراء القصف "الإسرائيلي" خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة حرب الإبادة "الإسرائيلية" المتواصلة على قطاع غزة منذ 359 يوماً إلى 41 ألفاً و595 شهيداً و96 ألفاً و251 جريحاً، بحسب وزارة الصحة، ولا تشمل هذه الإحصائية عدد ضحايا القصف "الإسرائيلي" المتواصل على مختلف أنحاء القطاع من بعد ظهر اليوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر.
حيث تواصل الطائرات الحربية والمسيّرات والمدفعية والزوارق الحربية "الإسرائيلية" استهداف المدنيين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى لا سيما في صفوف النازحين إلى الخيام ومراكز الإيواء.
ولحظة إعداد هذا الخبر، ارتقى ثلاثة فلسطينيين وجرح عدد آخر في حصيلة أولية بعد قصف "إسرائيلي" استهدف مدرسة "أم الفحم" التي تؤوي نازحين في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقبل ذلك كانت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" قد قصفت منازل سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما خلف شهداء وجرحى في صفوف العائلات الفلسطينية، كما استشهد شاب فلسطيني جراء استهدافه من طائرة مسيرة للاحتلال بالمخيم.
وفي شمال النصيرات، أكد شهود عيان إن مدنيين أصيبوا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة قشلان بالمخيم الجديد.
وفي مخيم الشاطئ غرب غزة أطلقت زوارق حربية "إسرائيلية" قذائف صوب منازل الفلسطينيين
واستشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف منزلًا في حيّ الدرج، كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً في مدينة غزة لعائلة قنيطة في محيط مفترق الغفري على شارع الجلاء وسط مدينة غزة، وتواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشال جثامين الشهداء، وعلى نقل المصابين إلى المستشفى.
وشمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال بلدة بيت لاهيا، فيما كثفت مدفعية الاحتلال من استهداف مناطق متفرقة من البلدة، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة آخرين.
وفي مخيم جباليا استشهد فلسطينيان في قصف طائرات الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان، وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين إثر قصف منزل بمنطقة العلمي في المخيم الواقع شماليّ قطاع غزة.
ومساء أمس أغارت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على شمال مدينة حمد جنوب قطاع غزة بالقرب من أماكن وجود النازحين