قالت وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا": "إن الناس في قطاع غزة فقدوا كل شيء ويحتاجون إلى كل شيء ولا يزال وصول المساعدات الإنسانية مقيداً بشدة، وتكافح الأسر من أجل تلبية احتياجاتها الأساسية".
وأكدت خلال منشور عبر صفحتها في منصة (إكس) اليوم الاثنين 30 أيلول/ سبتمبر: إن فرقها لازالت تستمر في تقديم الدقيق والغذاء والمساعدات الحيوية الأخرى في غزة، مشيرة إلى أن الاحتياجات مرتفعة أكثر من أي وقت مضى.
People in #Gaza have lost everything & need everything. Humanitarian access continues to be severely restricted & families struggle to meet their basic necessities.@UNRWA teams keep providing flour, food & other critical aid, but needs are as high as ever.#CeasefireNow pic.twitter.com/NcWUUazhGH
— UNRWA (@UNRWA) September 30, 2024
تحذيرات أممية من تضاعف أعداد النازحين في المنطقة
ومن جهته، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي" أن توسيع "إسرائيل" الحرب على فلسطين ولبنان واليمن لن يجلب سوى المزيد من النازحين والمعاناة.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، عن جراندي قوله:" إن إراقة الدماء هذه تتسبب في خسائر فادحة، حيث تدفع عشرات الآلاف إلى ترك منازلهم".
وأضاف: "إنها محنة أخرى للعائلات التي فرت في السابق من الحرب في سوريا، لكنها تعرضت الآن للقصف في البلد الذي لجأت إليه."
وتابع: "يجب علينا أن نتجنب تكرار مشاهد اليأس والدمار هذه.. لا يستطيع الشرق الأوسط تحمل أزمة نزوح جديدة. دعونا لا نخلق واحدة من خلال إجبار المزيد من الناس على ترك منازلهم. حماية أرواح المدنيين يجب أن تكون الأولوية".
و في هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية " كورين فلايشر": "لبنان عند نقطة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى".
وأكدت على أن المزيد من التصعيد سيكون ضاراً للغاية لشعب هذه المنطقة، الذين مروا بالكثير بالفعل بالإضافة لكونه يضغط بشكل كبير على القدرات التشغيلية والمالية الجماعية للمجتمع الإنساني.
ويذكر أن وكالة "أونروا" فتحت تسعة ملاجئ لها في لبنان تستوعب 3350 شخصاً لتقديم المساعدات على أساس الحياد وعدم التمييز، وتستضيف اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، والمواطنين اللبنانيين، وتدعم كل المحتاجين وفقاً لما ورد في موقع أخبار الأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضاً: 1424 نازحاً 35 % منهم فلسطينيون لجؤوا إلى مراكز إيواء "أونروا" في لبنان