توفي الشاب بسام خالد خليل، أحد أبناء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، جراء إصابته برصاصة طائشة أُطلقت خلال مراسم تشييع شهداء المخيم الذين ارتقوا في عملية اغتيال نفذتها القوات "الإسرائيلية" يوم أمس الاثنين 30 أيلول/ سبتمبر.
ووفقاً لمصادر محلية، تم نقل خليل إلى المستشفى فورا، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل بسبب خطورة إصابته.
إطلاق الرصاص خلال التشييع لم يسفر فقط عن وفاة الشاب بسام، بل أدى إلى إصابة عدد آخر من المشاركين، الذين نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج حسبما أكدت مراسلة بوابة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد.
وتجددت الدعوات لضبط ظاهرة انتشار السلاح وإطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات دون رقابة، حيث أصدرت رابطة أهالي بلدة صفورية المحتلة بياناً نعت فيه الشاب بسام، وحملت المسؤولية لهذه الظاهرة التي تودي بحياة الأبرياء.
يُذكر أن ذوي الشهداء الثلاثة، من قادة الجبهة الشعبية في لبنان، ناشدوا قبل بدء مراسم التشييع بضرورة الامتناع من إطلاق النار، فيما أثارت الحادثة غضب الأهالي، ودعت الروابط الأهلية في المخيم، ومنها رابطة صفورية، الجهات المسؤولة لضبط الظاهرة ومنع تكرارها.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين