90 شهيداً في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال

الخميس 03 أكتوبر 2024
فلسطينيون يتفقدون خيام النازحين بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في منطقة السوارحة
فلسطينيون يتفقدون خيام النازحين بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في منطقة السوارحة

كثفت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" غارتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس 3 تشرين الأول/ أكتوبر، موقعة 90 شهيداً و169 جريحاً في استهدافات طالت مدارس وخيام النازحين وسط وجنوبي قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ومع دخول الإبادة "الإسرائيلية" عامها الأول على قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع أعداد شهداء العدوان إلى 41 ألفاً و 788 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينما بلغت أعداد الجرحى 96 ألفاً و794، بعد ارتكاب الاحتلال 8 مجازر جديدة ضحاياها من الأطفال والنساء خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويواجه النازحون الفلسطينيون قصفاً مكثفاً من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال طال منذ الفجر خيمة داخل مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" تؤوي نازحين في وسط مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ما أوقع شهيداً وعدداً من الجرحى.

وفي مدينة غزة، تمكن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني من انتشال 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الطائرات الحربية "الإسرائيلية" منزلاً لعائلة درويش في مخيم الشاطئ غربي المدينة.

وشرقي مدينة غزة، كثفت الآليات "الإسرائيلية" قصفها المدفعي وإطلاق النار شرق حييّ الزيتون والصبرة، بينما نسف الجيش "الإسرائيلي" مبانٍ سكنية بمحيط الكلية الجامعية جنوب المدينة.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين جراء إلقاء طائرة مسيرة "إسرائيلية" من نوع "كواد كابتر" قنابل على تجمع لعدد من الفلسطينيين قرب مدرسة بنات الصبرة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وفي مدينة خانيونس، شهدت الأحياء الجنوبية الشرقية توغلاً "إسرائيليا" برياً، حيث جرى انتشال جثامين 53 شهيدا عقب انسحاب قوات الاحتلال من المدينة فجر الأربعاء بعد العملية البرية التي شملت مناطق قيزان النجار ومعن والمنارة والسلام، بعد منع جيش الاحتلال الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى تلك المناطق.

ووسط قطاع غزة، استهدف الجيش الصهيوني خيمة تؤوي نازحين في مدرسة السوارحة غرب مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بينهم امرأة وإصابة آخرين بجروح.

وفي السياق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أباد 902 عائلة فلسطينية، ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأفاد الإعلام الحكومي خلال بيان صحفي، أن جيش الاحتلال أباد 1,364 أسرة فلسطينية بقتل جميع أفرادها، ولم يتبقَ منها سوى فرد واحد في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3,472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها، ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين في الأسرة الواحدة.

وبين الإعلام الحكومي أن هذه الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" برعاية أمريكية كاملة، وبمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دولياً مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول.

وأدان الإعلام الحكومي جريمة قتل الاحتلال "الإسرائيلي" للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، إلى جانب جميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، داعياً دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المُمنهجة بحق المدنيين، وبحق الأطفال والنساء على وجه الخصوص.

كما حمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدُّول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي، ودعا إلى ملاحقة هذه الدول في المحاكم الدولية والجنائية في العالم كله لتقديم قادتها المجرمين إلى العدالة ومحاكمتهم.

كما طالب المُجتمع الدَّولي، وكل المُنظَّمات الدَّولية والأُممية إلى الضغط على الولايات المتحدة والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد