كشف خبير الإسكان في الأمم المتحدة "بالاكريشنان راغاغوبال"، اليوم السبت 19 تشرين الأول/ أكتوبر، أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 80 عاماً، إذا استمرت "إسرائيل" في حربها عليه.

وأكد محقق الأمم المتحدة المستقل المكلف بالحق في السكن الملائم، "راغاغوبال" في حديث للصحفيين، أنه بحلول كانون الثاني 2024، دُمر ما يتراوح بين 60 و70% من المنازل في غزة، وفي الشمال كانت النسبة 82% مشيراً إلى أن الأمر أسوأ بكثير الآن ولا سيما في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير الى 100%.

وأوضح أن تقريراً نشر في الآونة الأخيرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدر أنه في أيار/ مايو الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في قطاع غزة، مبيناً ان الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، ونفايات سامة، والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.

وأوضح أن تلوث المياه الجوفية والتربة وصل إلى وضع كارثي، لدرجة لا يمكن معها معرفة إذا كان يمكن علاجهما في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن القطاع تعرض إلى وابل غير مسبوق من الدمار منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ورداً على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه إعادة بناء قطاع غزة، قال: إنه يجب أولاً إزالة الأنقاض، ثم ايجاد تمويل، والأهم من ذلك انه لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال".

وحمل مسؤولية ذلك لسلطت الاحتلال التي تفرض قيوداً على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة، مشيراً إلى أنه بعد حرب 2014 في غزة، كان يبنى أقل من ألف منزل في كل عام.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد