استشهد ما لايقل عن أحد عشر فلسطينياً بينهم 3 صحفيين فيما أصيب 20 آخرون بينهم أطفال ونساء جراء مجزرة جديدة ارتكبتها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الأحد 27 تشرين الأول/ أكتوبر، جينما قصف مدرسة "أسماء" التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية: إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة "أسماء" التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد أحد عشر فلسطينياً بينهم ثلاثة صحفيين هم: سائد رضوان، وحنين بارود، وحمزة أبو سليمة، وإصابة آخرين.
وأظهرت مشاهد مؤلمة الشهداء وهم عالقون تحت أنقاض مدرسة أسماء التي قصفها الاحتلال على رؤوس النازحين في مخيم الشاطئ.
وهذه المرة الثالثة التي يستهدف فيها الاحتلال مدرسة "أسماء" في مخيم الشاطئ حيث تعمد الاحتلال قصفها مرتين كانت المرة الثانية في التاسع عشر من تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وباستشهاد الصحفيين الثلاثة ترتفع أعداد الصحفيين الشهداء من بداية العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة إلى 180 شهيداً بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ونشر الإعلام الحكومي أسماء الصحفيين الذين اغتالهم الاحتلال وهم: سائد رضوان رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية.
والصحفي الشهيد حمزة أبو سلمية كان يعمل صحفياً مع وكالة سند للأنباء.
و الشهيدة الصحفية حنين محمود بارود كانت تعمل إعلامية في مؤسسة القدس حيث التحقت بأربعة من إخوانها الشهداء.
وبدوره قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) في بيان مقتضب: "إن الاحتلال الإسرائيلي قتل 3 صحفيين في قصف على مدينة غزة في واحدة من أبشع جرائمه المستمرة منذ عام".
وأكد أن تصعيد قتل الصحفيين في غزة والتحريض عليهم هو نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في حكومة الاحتلال بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.
ووصف استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة بالأكثر دموية في التاريخ الحديث ويزيد بأضعاف عن عدد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية منتصف القرن الماضي.
اقرأ/ي أيضاً: مجزرتان في بيت لاهيا ومخيم جباليا..وألف شهيد شمال قطاع غزة خلال 23 يوماً