أعلن الحراك الشبابي العالمي الحر عن إطلاقه حملة إضراب مفتوح عن الطعام تحت عنوان "مضربون عن الطعام من أجل غزة" احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة والتجويع الجماعية في شمال غزة، وللضغط من أجل رفع الحصار المفروض على دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
وأكد الحراك الشبابي العالمي في بيان صادر عنه الجمعة 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن هذا الإضراب يأتي بعد استنفاذ كافة الجهود الممكنة، والتي ما زالت مستمرة من تظاهرات يومية ومراسلات سياسية ومقاطعة اقتصادية وغيرها من أساليب الضغط لتحقيق موقف عالمي لوقف جرائم الإبادة وحرب التجويع المستمرة والمتزايدة، لكن دون استجابة.
وشدد البيان على أن الإضراب عن الطعام الذ قد بدأ أمس سوف يستمر حتى تقوم الحكومات بواجبها الأخلاقي بالضغط على كيان الاحتلال لوقف جرائمه في شمال قطاع غزة وعن كل أنحاء غزة، وحتى يرفع الحصار، ويسمح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة حيث يواجه مئات الآلاف الموت بالتجويع والعنف والتهجير.
وطالب الحراك الشبابي العالمي الحر، الحكومات التي ترتبط بعلاقات سياسية مع الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من خلال قطع العلاقات القائمة للضغط على الاحتلال ووقف وإلغاء الاتفاقيات التجارية والتعاون التجاري، حتى يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، ووقف التدخل العسكري المساند لجرائم الإبادة، ووقف الانحياز للكيان الصهيوني ضد محور المقاومة.
وأكد الحراك الشبابي أن هذه الإجراءات قانونية، وتستند لقرارات محكمة العدل الدولية والقانون الدولي باتخاذ كافة الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
ودعا الحراك الشبابي باختتام بيانه شباب الأمة العربية والإسلامية للانضمام إلى حملة الإضراب عن الطعام المفتوح والقيام بالواجب المطلوب تجاه الأهالي في قطاع غزة للتخفيف من مأساتهم ومعاناتهم.