أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "أدهانوم تيدروس غيبريسوس" أن المنظمة تلقت تقارير مقلقة بشأن استهداف الاحتلال "الإسرائيلي" مركزاً لرعاية الصحة الأولية استخدم للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال شمال مدينة غزة.

وكان الاحتلال قد شن قصفاً على أحد جدران المركز الصحي الواقع غربي مدينة غزة، حيث أفاد عناصر الدفاع المدني في قطاع غزة بأنّ ثلاثة أشخاص على الأقلّ أُصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيّرة "إسرائيلية".

وقال "غيبريسوس" في تصريح عبر حسابه بمنصة (إكس) يوم السبت 2 تشرين الثاني نوفمبر:" لقد تلقينا تقريرًا مثيرًا للقلق للغاية مفاده أن مركز الشيخ رضوان للرعاية الصحية الأولية في شمال غزة قد تعرض للقصف اليوم بينما كان الآباء يحضرون أطفالهم لتلقي التطعيم المنقذ للحياة ضد شلل الأطفال".

وأوضح المتحدث الأممي أن المنطقة التي استهدفها طيران الاحتلال قد تم الاتفاق فيها على وقف إنساني للسماح بمواصلة التطعيم حيث وأصيب ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال.

وكانت المرحلة الثالثة من الجولة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال في قطاع غزة قد استؤنفت أمس في شمال القطاع، بعد تأجيل لمدّة عشرة أيام بسبب الأوضاع المتدهورة هناك على خلفية استمرار عدوان الاحتلال في غاراته العنيفة التي شنها على شمال القطاع المحاصر في إطار حرب الإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأوضح "غيبريسوس" أن الفريق الذي كان في الموقع قبل ذلك بقليل مشيراً إلى أن هذا الهجوم خلال الهدنة الإنسانية، يعرض للخطر قدسية الحماية الصحية للأطفال وقد يمنع الآباء من إحضار أطفالهم للتطعيم.

وشدد المتحدث الأممي على وجوب احترام هذه الوقفات الحيوية الخاصة بمناطق إنسانية محددة احتراما مطلقا لافتاً لضرورة وقف إطلاق النار.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد