عقد وفد من اتحاد معلمي وكالة "أونروا" في لبنان اليوم الأربعاء، 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لقاءً افتراضيًا مع مديرة برنامج التربية والتعليم لدى الوكالة ميرنا الشما، ونائب المدير العام لوكالة "أونروا" في لبنان.
وجاء هذا الاجتماع بناءً على طلب الاتحاد لمناقشة خطط التعليم المستقبلية في المخيمات الفلسطينية في لبنان. وأكدت ميرنا الشما في الاجتماع أن الخطة تتكون من عدة مراحل، حيث ستبدأ المرحلة الأولى في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتنتهي في 30 من الشهر نفسه، وستكون عن بُعد (online) عبر مجموعات "واتساب"، وذلك بهدف التحضير والجاهزية والتواصل مع الطلاب.
وفي تفاصيل المرحلة الأولى، أوضحت مديرة برنامج التربية والتعليم لدى "أونروا" في لبنان ميرنا الشما، أنه سيتم تشكيل مجموعات "واتساب" في كل مدرسة ولأفراد كل شعبة، وسيتولى مربو الصفوف التواصل مع الطلاب دون تحديد مدة معينة للدوام اليومي، على أن يكون الدوام أربعة أيام أسبوعيًا، وأضافت أنه من الممكن أن يكتفي المعلمون بالتواصل لمدة ساعة واحدة يوميًا.
أما في المرحلة الثانية، فسيتم تحديد طبيعتها بناءً على التقييم المستخلص من المرحلة الأولى، وسيتم اتخاذ القرارات استنادًا إلى التغذية الراجعة.ش
كما تم التأكيد على ضرورة المحافظة على الطاقم التعليمي كاملاً بما فيهم المعلمون المياومون، بدءًا من المرحلة الأولى، حيث تم مناقشة ملف إنصاف المعلمين المياومين. وقد وعدت الإدارة بتلبية هذه الحاجة وفقًا لمتطلبات المدارس، حسبما أكد بيان اتحاد المعلمين.
وأشارت الشما أيضًا إلى أنه سيتم إطلاق رابط إلكتروني محدث لتسجيل الطلاب الذين لم يسجلوا بعد في مدارس "أونروا".
وفي ختام البيان، عبر اتحاد المعلمين عن استغرابه الشديد من التصريحات الصادرة عن بعض الأشخاص الذين لا يحملون صفة تمثيل المعلمين، والذين ادعوا بخصوص بيان لا شأن لهم به.
وأوضح الاتحاد أن "أي شيء يتعلق بالتعليم هو فقط من اختصاص اتحاد المعلمين"، موجهًا دعوة إلى تحسين ظروف العمل في قطاعات أخرى مثل الخدمات والعمال والعيادات.
وشدد على أن "أي شيء يخص التعليم هو فقط هو شأن اتحاد المعلمين، وإن اجتماع من يدعون التوافق على بداية العام الدراسي مع دائرة التعليم هو أمر كاذب ومحض افتراء، فهم اجتمعوا مع دائرة التعليم لمناقشة أمور الكتبة والمرشدين والاذنة فقط وبسياق الحديث تم السؤال عن بداية العام الدراسي".
كما أدان الاتحاد محاولات استغلال الوضع الراهن، وقال: "من يراهن أو يستغل أو يصطاد بالماء العكر بسبب توقيف قادة الاتحاد أو استشهاد رئيسه هو أمر مخز ومعيب".
يذكر انه كان من المفترض بدء العام الدراسي في مدارس "أونروا" بلبنان في 1 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وحال دون ذلك تصاعد العدوان "الإسرائيلي" على البلاد، وتنفيذ الوكالة خطة الطوارئ الخاصة بها ومن ضمنها افتتاح مدارس لها كمراكز إيواء.
وقالت "أونروا" في آخر تقرير صدر عنها أنها تدير حاليًا 11 مركز إيواء طارئ في مختلف أنحاء لبنان، حيث تم تسجيل ما مجموعه 3,669 نازحًا في هذه الملاجئ.
اقرأ/ي الخبر: 3,669 نازحاً في ملاجئ "أونروا" بلبنان