أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد اثنين من كبار قادتها السياسيين، اليوم السبت 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، في عدوان "إسرائيلي" استهدف مقرات ومكاتب للحركة في قدسيا قرب العاصمة السورية دمشق.
وقال بيان لحركة الجهاد الإسلامي: "إنّ الشهيدين هما القائد المجاهد الكبير عبد العزيز سعيد ميناوي، (مواليد العام 1945)، والقيادي البارز المجاهد رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، مسؤول العلاقات العربية (مواليد العام 1972)".
وأكدت الجهاد في بيانها استشهاد ميناوي وأبو عيسى مع عدد من كوادر الحركة وعناصرها، الخميس الماضي، وتم إخراج جثمانيهما، فجر اليوم السبت، فيما لا يزال العمل جارياً لرفع الأنقاض.
وأضافت الحركة في بيانها: "إنّ غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف العدو ودحر الاحتلال عن أرضنا".
وكان طيران الاحتلال قد شنّ غارات جوية على العاصمة السورية دمشق استهدفت حيي قدسيا والمزة، يوم الخميس 14 من الشهر الجاري، ما أدى إلى 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة لحقت بعدد من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة.
وأدت هذه الغارات إلى ارتقاء شابين فلسطينيين جراء القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف محيط مدينة قدسيا بريف دمشق يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
اقرأ/ي أيضاً: ارتقاء فلسطينيين اثنين في القصف "الإسرائيلي" على مدينة قدسيا بريف دمشق
والشهداء هما عز الدين القططي، طالب في السنة السادسة في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والذي جاء من قطاع غزة إلى سوريا لاستكمال دراسته، وهو نجل الدكتور وليد القططي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي. أما الشهيد الثاني، وسيم مروان حسن، فهو لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم خان دنون بريف دمشق.