61 فلسطينياً في لبنان ارتقوا منذ 23 أيلول/ سبتمبر

ارتقاء ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل جراء غارات "إسرائيلية" جنوبي لبنان

الأحد 17 نوفمبر 2024

استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين بينهم طفل جراء غارات "إسرائيلية" على مناطق جنوبي لبنان اليوم الأحد، مع استمرار الحرب "الإسرائيلية" على لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي مخلفة آلاف الشهداء بينهم عشرات الفلسطينيين.

وأسفرت غارة "إسرائيلية" استهدفت تجمع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة صورعن استشهاد الشابة سماح هزاع وطفلها الصغير ودمار في ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين، كما استشهد الشاب يوسف عباس صالح جراء من مخيم الرشيدية جراء استهداف دراجته النارية أثناء عمله بجمع الخردة في إحدى قرى الجنوب اللبناني.

وقال مسؤول وحدة الاسعاف والطوارئ التابعة لجمهية الهلال الاحمر الفلسطيني الدكتور زياد ابو العنين لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: إن الغارة "الإسرائيلية" على تجمع الشبريحا أدت إلى استشهاد امرأة (سماح هزاع) وابنها وأشار إلى أن الغارة استهدف مبنى ملاصقاً لمنزل عائلة هزاع.

وأضاف أن الاستهداف خلف أضراراً بالغة في ممتلكات الفلسطينيين حيث عملت فرق الإسعاف بالتعاون مع الدفاع المدني الفلسطيني على رفع الأنقاض.

وفي ما يتعلق باستشهاد الشاب عباس يوسف صالح باستهداف مسيرة له وهو يقود دراجته النارية في منطقة السماعية - جبال البطم، قال أبو العينين: إن صالح استشهد على الفور حيث تم نقله للمستشفى اللبناني الإيطالي.

وفي ذات السياق أكد مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية جمال سليمان أن الشهيد عباس يوسف صالح استشهد إثر استهداف من مسيرة في منطقة جبال البطم بالقرب من قرية زبقين، مشيراً إلى أن عائلته تسكن في المخيم الجديد في مخيم الرشيدية.

ويعمل الشهيد عباس في جمع الخردة، حيث استهدفته مسيّرة "إسرائيلية" اليوم الأحد وهو يقود دراجته النارية خلال عمله ظهر اليوم الأحد ما أدى إلى استشهاده، حيث سيتم تشييعه غداً في مقبرة مخيم الرشيدية.

وأضاف سليمان: إن المناطق المحاذية للمخيم تتعرض باستمرار إلى قصف "إسرائيلي" عنيف ما يسفر عن تطاير الشظايا إلى البيوت التي تقع على أطراف المخيم، وأحياناً تصل إلى البيوت وسط المخيم مخلفة بعض الأضرار.

وأوضح أن المخيم ما يزال يؤوي 80 % من سكانه الذين يعيشون في حالة قلق وخوف دائم جراء استمرار القصف "الإسرائيلي" خاصة بعدما وضع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن المناطق المهددة بالإخلاء ووجه لأهاليه تهديدات سابقة عدة.

ويعيش من بقي في المخيم هذه الأجواء القلقة وسط تردي المستوى المعيشي وغياب كامل لخدمات وكالة "أونروا" عن المخيم.

وبارتقاء الشهداء الفلسطينيين الثلاثة، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في لبنان جراء الغارات والاغتيالات "الإسرائيلية" أو خلال معارك ضد الاحتلال جنوبي لبنان منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي إلى أكثر من 61 شهيداً.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد