أعلن الناشطون الأردنيون المضربون عن الطعام ضمن حملة "ألقِ عصاك - الإضراب عن الطعام لأجل غزة" عن تعليق إضرابهم عن الطعام مساء الجمعة 22 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد تلقيهم تعهّدات من نواب حزب جبهة العمل الإسلامي بحمل مطالبهم إلى قبة مجلس النواب، وطرق الأبواب جميعها لكسر الحصار عن السكان في مناطق شمال قطاع غزة.

وأشاد الناشطون في بيان صحفي بالمحاولات الأردنية الرسمية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الجسر جويّ الإنساني الذي أعلنه عنه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال النشطاء في بيانهم:" اثنان وعشرون يوما على بداية إضراب شباب الأردن عن الطعام رفضا لمشاركتهم في جريمة الصمت العالمي وطلبا لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشمال. لقد قدم المضربون أرواحهم كورقة ضغط إضافية للحكومة الأردنية".

ووجه الناشطون رسالة للشارع الأردني والمستوى الرسمي بالقول:" إننا لن نعتاد المشهد. لن نتعب، لن نستسلم، وأن أرواحنا رخيصة فداء لعمالقة الأمة أبطال غزة. وأن المئات في الأردن وخارجها استلهموا من تجربتنا".

وأكد النشطاء أنهم أحد أوراق الضغط التي تملكها الحكومة الأردنية، ومنها إغلاق المعابر الأردنية أمام حركة التجارة الصهيونية مشيرين إلى أنهم طرقوا الأبواب جميعها، وتوجهوا إلى كافة الجهات المعنية، ولكنهم لم يجدوا سوى التجاهل والرفض، مع عدم الاكتراث لتدهور صحة المضربين عوضا عن الاستجابة لمطالبهم.

وأشار بيان حراك المضربين إلى أنهم وجدوا بوادر إيجابية في إيصال المساعدات المشروعة، لافتين إلى أنهم واجهوا القبضة الأمنية والملاحقة لبعض المشاركين.

وأكد الناشطون على متابعة الإجراءات مع النواب حتى تحقيق مطالبهم مشددين على أنه في حال عدم تحقيق المطلب أن العودة ستكون أقوى، إذ أمست الفكرة أكثر نضجاً على مستوياتها الإعلامية والنفسية، وإن ما بدأه المضربون كتجربة شخصية سيكون في قادم التجارب ثقافة شعب.

وحمّل المضربون عن الطعام النواب مسؤولية تحقيق مطالبهم كما تعهّدوا به، مؤكدين أنهم سيتابعون ذلك الأمر مع النواب.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد