أصيب شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اقتحامه مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومناطق أخرى في الضفة، فيما اعتقل جيش الاحتلال 12 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 24 تشرين الثاني/ نوفمبر، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات مسلحة خلال التصدي للقوات المقتحمة في بعض المخيمات الفلسطينية.

وذكر بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير المشترك، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، الخليل، نابلس، جنين، وأريحا، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير في منازل الفلسطينيين.

وأكد البيان أن الاحتلال يواصل اقتحام بلدة المغير برام الله، وينفذ عمليات تحقيق ميداني لعشرات الفلسطينيين، لافتاً إلى أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخراً بشكل كبير في كافة مدن ومخيمات الضفة المحتلة، وطالت المئات من الشبان.

وأشار بيان الأسرى إلى أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفاً و800 فلسطيني.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة في مدينة نابلس وسط إطلاق الرصاص أصيب على إثرها شاب فلسطيني، كما انتشرت آليات الاحتلال في محيط المخيم وداخله واعتلت أسطح عدد من المنازل.

وأفاد الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لشاب (17 عاما)، بالرصاص الحي بمنطقة الفخذ وجرى نقله للمستشفى، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة.

وفي تلك الأثناء، دارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود الاحتلال في مخيمي عسكر وبلاطة شرقي نابلس، تخللها تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال في مخيم عسكر.

وتعمدت جرافات الاحتلال تخريب وتجريف في منطقة السوق خلال اقتحام مخيم بلاطة، فيما داهمت بناية سكنية خلال اقتحام شارع القدس شرق نابلس.

وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من المدينة وضاحية شويكة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد شريم بعد مداهمة منزله في المدينة، ومالك مصلح ومحمود مهنا وعلي مهنا وعمرو غالب من منازلهم في ضاحية شويكة.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني علي عودة في الحي الجنوبي بطولكرم، وأجرت عملية تفتيش داخله ودمرت محتوياته وأخضعت سكانه للاستجواب بحجة الضغط على شقيقه لتسليم نفسه.

وفي مدينة رام الله، حولت قوات الاحتلال منزل في قرية المغير شمال شرق المدينة إلى ثكنة عسكرية بعد أن استولت عليه.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام البلدة منذ ساعات مساء أمس، وحولت منزل الفلسطيني وحيد أبو نعيم إلى ثكنة عسكرية، ورفعت علم الاحتلال على سطحه.

وفي ذات السياق، داهمت قوات الاحتلال بلدات بيرزيت، وكفر نعمة، ودير بزيع، ونعلين، وقرية أبو شخيدم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي مدينة أريحا، داهمت قوات الاحتلال منزلاً في مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، واعتدت بالضرب على ساكنيه.

ويعود المنزل الذي اقتحمه الاحتلال للفلسطيني أسامة حميدات، حيث فتشته، وعبثت بمحتوياته، واعتدت على أفراد العائلة بالضرب المبرح.

وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المدينة وجابت شوارعها وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقاتهم.

وتمركزت آليات الاحتلال في واد الهرية، وجبل أبو رمان، وجبل الشريف ودوار التحرير، وضاحية البلديةـ والمنطقة الجنوبية، والحاووز الأول والحاووز الثاني، كما اقتحمت قوة عسكرية مدينة حلحول.

وفي الوقت ذاته، شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في البلدة القديمة وعلى الحواجز العسكرية.

كما أعاقت قوات الاحتلال صباح اليوم وصول طلاب مدرسة قرطبة في تل الرميدة وسط الخليل قبل السماح لهم بالمرور.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد