استشهد اللاجئ الفلسطيني من سوريا إلى لبنان إبراهيم عبد الملك سواح جراء غارة "إسرائيلية" استهدفت مدينة صور جنوبي لبنان، ضمن سلسلة الغارات المستمرة على المناطق اللبنانية منذ أسابيع.
وتم نقل جثمان الشهيد إلى مخيم الرشيدية بمدينة صور، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة في مسجد الفاروق، قبل أن يُوارى الثرى في المقبرة الجديدة بالمخيم.
وباستشهاد الشاب سواح ترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في لبنان وسوريا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 101 شهيد، وفقاً لما وثقته منظمة "ثابت" لحق العودة.
وأفاد تقرير المنظمة أن هذا العدد يشمل مدنيين، مقاتلين، وقياديين فلسطينيين، ممن استُهدفوا خلال الغارات "الإسرائيلية" وعمليات الاغتيال في مناطق متعددة داخل سوريا ولبنان، أو خلال الغارات الجوية التي طالت مدنيين في عدة مناطق لبنانية، فضلاً عن معارك دارت جنوبي لبنان بين جيش الاحتلال والمقاومة.
وأشار التقرير إلى ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في عدة مواقع، من بينها مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، ومخيم البداوي شمالي لبنان، ومنطقة عين الدلب قرب صيدا.