شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، حملة اقتحامات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعشرات المنازل واعتقال العديد من الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل، وعبثت بمحتوياتها، وصادرت ممتلكات خاصة ومركبات، وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال إخطاراً بهدم منزل أحد الأسرى في مدينة طولكرم، المتهم بتنفيذ عملية فدائية. ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق عائلات الأسرى والمقاومين.

وشهدت مدينة نابلس، مداهمة جنود وآليات الاحتلال لبلدة بيت فوريك شرق نابلس، حيث صادرت ثلاث مركبات، واستولت على مصاغ ذهبي ومبلغ مالي كما اعتقلت 4 فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وبحسب مصادر محلية اقتحمت عدداً من الآليات والجيبات الاحتلالية القرية، وداهمت عدة منازل فيها، وفتشتها وعبث بمحتوياتها، واعتقلت الفلسطينيين: محمد محمود خطاطبة، ومحمد حسام أبو حيط حنني، وثائر بدران مليطات، ومحمود بسام نصر حنني.

كما استولى جنود الاحتلال على ثلاث مركبات خلال اقتحامهم تعود ملكيتها للسكان: محمد حسام حنني، وللشقيقين محمد ويوسف حسن أبو سمرة، كما استولت على مصاغ ذهبي ومبلغ مالي من منزل المواطن بسام حنني.

في السياق ذاته اقتحمت قوة احتلالية البلدة القديمة في نابلس، وتجولت في عدد من الشوارع فيها، ولم يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات لمنازل.

وفي مدينة رام الله، اقتحمت آليات الاحتلال قرية شقبا، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسط القرية، دون إبلاغ عن إصابات.

ومن مدينة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها داخل المدينة، وفي الوقت ذاته اقتحم الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، واعتقلت الشقيقين عهد وعبود أحمد أبو طبيخ عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من قرية حدب الفوار كما داهمت عددا من منازل السكان في عدة مناطق.

وفي بلدتي الشيوخ وسعير شمال شرق الخليل، داهمت تلك القوات عددا من المنازل في منطقتي "الزراقة ومراح الدنان"، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي مدينة بيت لحم، اقتحم الجيش "الإسرائيلي" بلدة الخضر، وتمركزت قواته في مناطق البوابة والجامع الكبير وحارة دار صلاح، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون إبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.

وفي مدينة جنين، شهدت بلدة يعبد تمركز لقوات الاحتلال بعد مداهمة لآلياتها في وقت متأخر من الليلة، وسُمعت أصوات اشتباكات متقطعة بحسب مصادر محلية.

ومن جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في بيان إن مقاتليها: "تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة ليعبد، وأمطروها بزخات من الرصاص، وفجروا عبوة ناسفة معدة مسبقا بآلية عسكرية، محققين إصابة مؤكدة".

وفي مدينة طولكرم، أخطرت قوات الاحتلال عائلة المعتقل محمد طلال أبو ياسين، بهدم منزلها، في بلدة بلعا شرق المدينة.

وأفادت عائلة أبو ياسين المعتقل منذ كانون الثاني/ يناير من العام الحالي.، بأن قوات الاحتلال ألصقت قرار الهدم على جدار المنزل.

 وجاء فيه إعلان نية الاستيلاء وهدم الشقة السكنية التي يقطنها الأسير أبو ياسين الكائنة في الحي الغربي من البلدة، ومنح العائلة 72 ساعة للاعتراض.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد