واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية وصباح اليوم الأحد 15 كانون الأول/ ديسمبر، اندلعت اشتباكات في مناطق عدة خلال صد اقتحامات جيش الاحتلال الذي شنّ حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، فيما تواصلت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي مدينة رام الله، اقتحم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم الجلزون ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا له بالحجارة، وفي المقابل أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز صوبهم، دون التبليغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي الأثناء، داهمت قوات الاحتلال بلدة كوبر شمالي رام الله، وبلدة بدرس غربي رام الله، وسيرت دوريات عسكرية في شوارعها.
وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بلدة بيت فجار، واعتدت على شقق سكنية في عمارة جابر وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي مدينة نابلس، جدد جنود الاحتلال اقتحامهم لمخيم بلاطة ومحيط البلدة القديمة، ودوار الشهداء، وداهمت آليات جيش الاحتلال عدداً من الشوارع القريبة، دون أن يبلغ عن مداهمات لمنازل، أو مواجهات.
وبحسب مصادر محلية، فإن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحم مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية وجرف عدة شوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة في سياق اعتداءات المستوطنين المتكررة على منازل وأراضي الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين ألقوا الحجارة على مركبات الفلسطينيين قرب مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي الفلسطينيين على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس، دون وقوع إصابات.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أحد الفلسطينيين عقب مداهمة عدة منازل في بلدة بيت أمر شمال المدينة.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدتي السموع ويطا جنوب الخليل، ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلد خرسا، وأواصلت إغلاقاتها لمداخل البلدات والمخيمات بالبوابات الحديدية.
وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية "قدوميم" في باقة الحطب، وأعاد جيش الاحتلال اعتقال والدة منفذ العملية.
واعتقلت قوات الاحتلال والد الأسير يونس هيلان بعد اقتحام منزله في بلدة حجة شرق قلقيلية، ونقل نجله الشاب وسيم هيلان للمشفى، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال خلال اقتحام منزلهم.