كثف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غاراته على أنحاء متفرقة في محافظات قطاع غزة حيث أسفرت عن ارتقاء 26 شخصاً بينهم 19 شهيداً وسط القطاع وجنوبه منذ فجر اليوم الجمعة 3 كانون الثاني/ يناير، فيما استشهد صحفي باستهداف طال منزله ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 منذ بدء حرب الإبادة "الإسرائيلية".
مع دخول اليوم الـ455 لحرب الإبادة على قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن استشهاد الصحفي عمر صلاح الديراوي خلال استهداف "إسرائيلي" طال منزله في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
جاء ذلك بعد يوم من استشهاد المصور الصحفي حسن القيشاوي إثر استهدافه بصاروخ من مسيّرة "إسرائيلية" غربي مدينة غزة ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 202 بعد استشهاد الصحفي عمر الديراوي pic.twitter.com/Ge6LVEIt7y
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 3, 2025
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
طالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
استشهد 9 فلسطينيين، وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح بقصف "إسرائيلي" استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما ارتقى شهيد في قصف مدفعي بمنطقة وادي السلقا شرقي مدينة دير البلح، فيما واصل الاحتلال غاراته على منازل في مناطق دير البلح والنصيرات والزوايدة.
وفي مدينة غزة، ارتقاء 3 شهداء وعدد من المصابين بقصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف استهدف شقة سكنية قرب مفترق طرق "عبد العال" في شارع الجلاء.
وجنوبي قطاع غزة، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف من مسيّرة في خربة العدس شمالي رفح، فيما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين إثر قصف مدفعي على بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى ناصر استقبال جثامين 4 شهداء بينهم طفلة، إضافة إلى عدد من المصابين، وذلك بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي خيمة تؤوي نازحين شمال خان يونس.
وشمالي قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال عملية التطهير العرقي التي يمارسها على السكان تحت ضغوط حرمانهم من الطعام والماء والدواء ومنع دخول المساعدات الإنسانية لإجبارهم على النزوح القسري.
فيما أخرج جيش الاحتلال المنظومة الصحية عن العمل بعد استهداف المستشفيات الثلاثة العاملة داخل الشمال المحاصر وسط أنباء تفيد بإصدار أوامر إخلاء "إسرائيلية" للمستشفى الإندونيسي على غرار مستشفى كمال عدوان.
أتي ذلك فيما أكدت مصادر فلسطينية إحراق جيش الاحتلال مدارس الإيواء والمنازل في محيط مستشفى الإندونيسي، في الوقت الذي يعاني 23 شخصاً بلا ماء ولا طعام في المستشفى، ما بين مرضى وكادر طبي.