استشهد فتى فلسطيني فيما أصيب 9 آخرون بينهم 4 بجروح خطيرة خلال اقتحام شنه جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء يوم الجمعة 3 كانون الأول/ ديسمبر لمخيم بلاطة شرقي نابلس، أسفر عن اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لاعتداء الاحتلال.
وبدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى محمد مدحت أمين عامر (18 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيم بلاطة.
وذكرت وزارة الصحة أن 9 فلسطينيين قد أصيبوا برصاص الاحتلال بينهم 4 شبان بجروح خطيرة، حيث تجري لهما طواقم الإسعاف عمليات إنعاش للقلب والرئتين، والذين جرى نقلهم عقب منع قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت محيط مخيم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددا من القناصة على أسطح البنايات القريبة منه، وأطلقت الرصاص صوب المواطنين ما أدى لإصابة عدد منهم، ومنعت مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم ونقل المصابين.
وفي سياق متصل، واصل قوات الاحتلال اقتحاماتها لبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات اعتقال واسعة لعدد من الفلسطينيين عقب اقتحام منازلهم والاعتداء على قاطنيها وممارسة اعتداءاتها على ممتلكاتهم.
وشهدت محافظة الخليل، مداهمات لجنود الاحتلال في عدة بلدات منها: إذنا حيث نشرت حواجزها العسكرية في منطقتي واد ريشة، وخلة الفول، وأوقفت مركبات الفلسطينيين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي مخيم العروب نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا بين أحيائه، ومنعت الفلسطينيين من التنقل. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ شمال الخليل، وأزالت العلم الفلسطيني من شوارع البلدة.
وفي مدينة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال بلدة زعترة، واعتقلت فلسطينياً بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية واد فوكين غربا، واحتجزت فلسطينياً آخر عدة ساعات قبل أن تطلق سراحه.
ومن مدينة أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال شابين على حاجز عسكري لم تعرف هويتهما عقب إيقافها مركبة كانا يستقلانها.
وفي مدينة رام الله، شن الاحتلال اقتحامات لعدة بلدات وقرى منها: عابود، وقراوة، وبيت ريما، وكفر عين، شمال المدينة.
وفي تلك الأثناء، اندلعت مواجهات في قرية كفر عين، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.