اغتالت قوة "إسرائيلية" خاصة أسيرًا فلسطينيًا محررًا اليوم الخميس 30 كانون الثاني/ يناير، عقب إطلاق النار عليه، بينما كان برفقة عائلته في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الأسير المحرر قاسم عبود مطيع عكليك (42 عامًا) برصاص الاحتلال في نابلس.

وأكدت مصادر محلية بأن قوات "إسرائيلية" خاصة من وحدة اليمام تسللت بزي مدني إلى شارع ابن رشد في مدينة نابلس، وأطلقت الرصاص باتجاه الأسير المحرر قاسم العكليك، مما أصابه في رأسه، قبل أن تقوم باعتقاله، فيما أصيبت زوجته بالقدم وطفلته هاجر (7 سنوات) بالرصاص الحي في الفخذ، وتم نقلهما على إثر ذلك إلى مستشفى رفيديا الحكومي.

بدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من التعامل مع إصابة في شارع الرشيد بنابلس واعتقلت المصاب.

كما أشار الهلال الأحمر إلى تعرض سيارة إسعاف تابعة له للصدم بشكل متعمد من قبل جيش الاحتلال في مخيم جنين أثناء محاولة الوصول إلى إصابة قرب مسجد طوالبة.

واختطفت قوات الاحتلال جثمان الشهيد العكليك، وهو أب لأربعة أطفال، رزق باثنين منهم عن طريق النطف المهربة خلال فترات اعتقاله في سجون الاحتلال.

يذكر أن العكليك هو أسير محرر أمضى 18 عامًا في سجون الاحتلال، وقد حاول الاحتلال اعتقاله عدة مرات في الفترة الماضية، كما سعى لاغتياله أكثر من ثلاث مرات قبل أن ينجح في محاولته الرابعة

يأتي ذلك في وقت وسع الاحتلال عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، بفرض المزيد من الإجراءات والتشديدات العسكرية، وشن الغارات الجوية على المخيمات والبلدات الفلسطينية.