واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحام بلدات ومخيمات الضفة الغربية، حيث اعتدى على منازل الفلسطينيين، واحتجز سكانها وأخضعهم لتحقيقات ميدانية، فيما اعتقل آخرين، بينهم أطفال، منذ فجر اليوم الثلاثاء 4 فبراير/ شباط. كما أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل ومنشآت زراعية تعود للفلسطينيين.
وفي مدينة بيت لحم، داهم جنود الاحتلال مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، واقتحم عدة منازل كما احتجز نحو أكثر من 20 فلسطينياً، وأجرى معهم عمليات تحقيق ميدانية قبل إطلاق سراحهم.
وفي مدينة رام الله، اقتحم الجيش "الإسرائيلي" بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، واعتقل شابين و6 أطفال، بينهم أربعة أشقاء، عقب مداهمة منازلهم.
وأفاد نادي الأسير بأن الاحتلال داهم عدة منازل في بلدة بيتونيا، غرب رام الله، واعتقل ثلاثة أطفال: محمود سفيان نخلة، والشقيقين كريم وإبراهيم جبيل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم الجلزون، شمال رام الله، الطفل نور زهير النجار، ووالده زهير النجار، والطفل نبيل أبو حمد، إضافة إلى الشقيقين فايز وصلاح الطيراوي.
ومن مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس اعتقل جنود الاحتلال شاباً فلسطينياً عقب مداهمة منزل عائلته في المخيم.
وفي بلدة طمون جنوب طوباس يواصل الاحتلال عملياته العدوانية على البلدة، حيث اعتقل الاحتلال سيدة فلسطينية، واتخذها كدرع بشري للضغط على زوجها لتسليم نفسه.
وتشهد بلدة طمون ومخيم الفارعة عدوانا عسكريا لليوم الثالث على التوالي، تخلله اعتقالات، ومداهمة منازل، وتخريب في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين.
وفي مدينة الخليل، شرعت سلطات الاحتلال بهدم منزل قيد الإنشاء في بلدة إذنا عقب مداهمتها باصطحاب جرافة وآليات "إسرائيلية" وشرعت بهدم منزل الفلسطيني عبد الله أحمد سعيد البطران في منطقة الراس.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، العشرات من الفلسطينيين خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال داهمت اليوم أحياء مخيم الفوار، وأزقته جنوب الخليل، واحتجزت العشرات من الفلسطينيين، واقتادتهم إلى أحد المنازل للتحقيق الميداني، واعتقلت عددا منهم.
وفي مدينة أريحا، هدمت سلطات الاحتلال عدداً من المنشآت الزراعية في مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين، وجرفت أرضا زراعية.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال شرع بهدم ثمانية منشآت زراعية وهي عبارة عن حظائر للأغنام والأعلاف قرب المقبرة الجنوبية، بمحاذاة مخيم عقبة جبر، تعود مليكتها لعائلة أبو داهوك.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت بعمليات تجريف في أراضٍ مصنفة "ج" قرب مستعمرة "فيرد يريحو" دون إبداء الأسباب.
وفي بلدة كفر الديك بالداخل المحتل، هدمت قوات الاحتلال منزلًا وغرفة زراعية عقب اقتحام البلدة برفقة الجرافات العسكرية حيث تمركزت بالقرب من منزل عائلة بسام أحمد عبد العزيز الديك، في منطقة الدوار وسط البلدة، قبل أن تشرع بهدمه.
كما هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في منطقة "التكويرة"، تعود ملكيتها لعائلة عتبة عبد الرازق أحمد، وحاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة شريف علي أحمد، تمهيدا لهدمه.