قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": إنّ أكثر من 270 من أعضاء فريق الأونروا قد قتلوا في غزة، وتعرضت ثلثي منشآتنا للقصف".
وأكدت "جولييت توما" خلال تصريح صحفي بأن منشآت "أونروا" التي تعرضت للقصف "الإسرائيلي" كانت تستخدم كملاجئ للأسر النازحة خلال حرب الإبادة التي تواصلت على مدار 15 شهراً.
وأوضحت توما أن عدداً من موظفي وكالة "أونروا" والبالغ عددهم 20 موظفاً لا يزالون معتقلين لدى سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في سجونه.
وشددت توما على أن وكالة "أونروا" تواصل البقاء وتقديم خدماتها، رغم كل الصعوبات والتحديات الهائلة.
وفي السياق، أكد متحدث باسم الوكالة إن الوضع المالي للوكالة سيئ للغاية، ومن المتوقع أن يتدهور، خاصة في ظل منع "إسرائيل" الوكالة من العمل في الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "أونروا" من التضليل "الإسرائيلي" المستمر ضدها بهدف التحريض ضد موظفيها. كما شدد على ضرورة التحقق من الحقائق لضمان مصداقية التقارير المتعلقة بالوكالة.
يأتي ذلك وسط دخول تشريعات "الكنيست" الإسرائيلية، التي تستهدف "أونروا"، حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني، ما يهدد بحرمان عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الحيوية، ويزيد تفاقم الأزمة الإنسانية.