لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قامت القوة الأمنية في مخيّم الرشيدية بعمليات تحرّي، حيث توصّلت إلى معرفة الجهات التي أقدمت على الاعتداء على ممتلكات مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" وسرقة محتوياتها. صادرت القوى الأمنية الأغراض المسروقة، حيث عملت على إعادتها إلى إدارة المدرسة، مؤكدة حرصها على سلامة الاستقرار في المخيّم.
وفي سياق متصل، أصدرت لجنة المتابعة الأهلية في مخيم الرشيدية، أمس الإثنين 20 آذار، بيانًا استنكرت فيه الإعتداءات المتكررة على مدارس وكالة "أونروا" في المخيّم، مطالبة بالمعالجة الجديّة للموضوع، ودأب كل من يعبث بأمن واستقرار المخيم.
وأدانت اللجنة "أعمال العنف وإطلاق الرصاص العشوائي أثناء خروج الطلاب من المدارس، من دون حسيب ولا رقيب، وكذلك الإعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية التابعة للوكالة، والعبث بمحتوياتها وسرقة البعض من معداتها".
وأشار البيان أنها "لم تكن المرّة الأولى التي يتم فيها كسر وخلع أقفال وأبواب المدارس، وعلى الرغم من وجود مراكز أمنية وحراسات لهذه المراكز،التي تحيط بمجمع المدارس من كافة الجهات، فكان هنالك غياب ملحوظ لمتابعة مشكلة الإعتداءات بجديّة وبطرق فعلية".
وأكّدت اللجنة على أنّه "يجب الضرب بيد من حديد على أيادي المفسدين والعابثين بأمن واستقرار المخيّم، لأن التغاطي عن الأخطاء المتكررة التي يرتكبها عدد قليل من أبناء المخيّم، كفيلة بزيادة الجرأة في ارتكاب هكذا أعمال، وما لذلك من انعكاسات سلبية على واقع المخيّم".
وطالبت اللجنة القوى والفصائل الفلسطينية "بالمتابعة الجديّة لملف الفلتان الأمني في المخيّم واتخاذ الإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى ملاحقة الأفراد الذين اعتدوا على هذه المراكز ومحاسبتهم". كما طالبت اللجنة بتوفير حراسات دائمة للمدارس التابعة لوكالة "أونروا" ومنع التجمهر يوميًا أثناء قدوم الطلاب والطالبات إلى المدارس وخروجهم منها.