أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لبلدات وقرى في الضفة الغربية منذ صباح اليوم الجمعة 28 شباط/ فبراير، فيما اعتقلت عدداً من الشبان عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها وسط استمرار العدوان على مخيمات طولكرم وجنين في إطار هجوم موسع يشنه الاحتلال على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وأصيب شاب برصاص الاحتلال "الإسرائيلي"، قبل اعتقاله في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وكانت قوات من الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحمت البلدة وحاصرت منزلاً وسط سماع إطلاق نار في المنطقة.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب إبراهيم حسن في المنزل المحاصر، قبل أن تعتقله، دون معرفة وضعه الصحي.

وفي غضون ذلك استقدمت سلطات الاحتلال مزيداً من التعزيزات العسكرية للبلدة وعلى إثرها اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين.

وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات في مدينة نابلس وداهمت عدة منازل في أحياء عدة منها قرية يتما حيث اعتقلت اثنين من الشبان الفلسطينيين وهما: منذر وأحمد صنوبر عقب اقتحام منزلهما.

وفي مدينة رام الله، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال مواجهات دارت في بلدة بيت ريما، شمال رام الله عقب اقتحامها من قبل جنود الاحتلال.

بينما في مدينة أريحا، أفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة تابعة للجيش "الإسرائيلي"، تبعتها تعزيزات عسكرية داهمت حيي "صبيحة" و"الخديوي" وسط المدينة أريحا.

وفي تلك الأثناء اندلعت مواجهات مع الشبان تخللها إطلاق الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز.

وفي مدينة جنين أفادت مصادر محلية باقتحام بلدة فحمة خلال عمليات الاجتياح المتواصلة على المدينة وقراها ضمن عدوان "السور الحديدي" المتواصل لليوم ال39 على التوالي.

وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو المدينة ومخيمها حيث لا يزال يتعرض مخيما طولكرم ونور شمس لعملية عسكرية في إطار هجوم أوسع تشنه قوات الاحتلال على مدن ومخيمات شمالي الضفة.

وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال وآلياته مدينة يطا، جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمالها جنوبي الضفة الغربية في إطار تصاعد عمليات مداهمة المدينة وقراها وبلداتها.

وتواصل قوات الاحتلال هجماتها على مدن ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في إطار عدوان "السور الحديدي" الذي توسع لقرى جديدة فضلاً عن حملات المداهمات اليومية شمالي الضفة الغربية وسط استمرار الاعتداءات على الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم.