استشهد فلسطينيان بقصف "إسرائيلي" شنه الاحتلال صباح اليوم السبت 8 آذار/ مارس، شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مع استمرار خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، الذي انتهت المرحلة الأولى منه، وعرقلة الاحتلال البدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ولاحقاً أُعلن عن استشهاد فلسطيني ثالث برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في حي التنور شرقي مدينة رفح.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت تجمعاً للفلسطينيين شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما أطلق جيش الاحتلال النار بشكل كثيف في محيط معبر رفح تجاه منازل الفلسطينيين في مدينة رفح.
وبالأمس استشهد شخصان آخران في قصف شنته مسيّرة "إسرائيلية" على تجمع من الأهالي، شرق مدينة غزة شماليّ القطاع.
فيما تواصل سلطات الاحتلال منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل لليوم السابع على التوالي، مع إصرارها عرقلة استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
في يوم المرأة العالمي: أكثر من 12 ألف امرأة شهيدة في غزة
وفي سياق آخر أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بياناً يحصي فيه أعداد الشهداء من نساء قطاع غزة خلال حرب الإبادة "الإسرائيلي" بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف: "بمناسبة يوم المرأة العالمي.. نذكّر المجتمع الدولي المحتفي بيوم المرأة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت 12 ألفا و316 شهيدة خلال حرب الإبادة بقطاع غزة".
وأوضح معروف أن يوم المرأة يتزامن مع تواصل الحصار "الإسرائيلي" ومنع المساعدات حيث تعيش النساء ظروفا إنسانية كارثية ويعانين من التجويع والتعطيش.
وأكد أن الإبادة "الإسرائيلية" تركت 2000 امرأة وفتاة بعاهة مستدامة إثر بتر أطرافهن و162 سيدة مصابة بأمراض معدية فيما تم تعذيب العشرات بالمعتقلات.
ووثق معروف أن حرب الإبادة "الإسرائيلية" تسببت في وجود أعداد هائلة من النساء الأرامل بلغت 13 ألفا و901 امرأة، كما أثكلت 17 ألف أم بعد فقدان أبنائهن، فيما أجهضت 50 ألف حامل في ظروف غير إنسانية