واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عمليات اقتحام ومداهمة أنحاء متفرقة من بلدات ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية حيث شن حملة اعتقالات واسعة منذ صباح اليوم الاثنين 17 آذار/ مارس، واعتقل العشرات بينهم أسرى محررون وأطفال في وقت استمرت التعزيزات العسكرية إلى مخيمات طولكرم وجنين في ظل العدوان المتواصل.

وشهدت مدينة رام الله، اقتحاماً موسعاً نفذه جنود الاحتلال لمخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين حيث اعتقل اثنين من الأطفال عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

فيما اعتقل جيش الاحتلال شاباً فلسطينياً من بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله واستولى على مركبته الخاصة بحسب ما أوردته مصادر محلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين عبد القادر كامل مخلوف، وأحمد أسامة عليان، وكلاهما يبلغان من العمر 15 عاما، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.

ومن مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بلدات عدة بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

ومن مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا خلال مداهمة منزله في منطقة قلقس.

في حين داهم الاحتلال عددا من المنازل في منطقة واد السمن شرق المدينة، وفتشتها، وفي الوقت ذاته اقتحمت القوات "الإسرائيلية" مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت في الهواء.

وفي تلك الأثناء، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين في مخيم العروب، حيث ألقى شبان فلسطينيون عبوات محلية الصنع على برج عسكري "إسرائيلي" في محيط مدخل المخيم.

وفي مدينة نابلس، اندلعت مواجهات واسعة الليلة الماضية بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين في قرية أودلا، وأفادت مصادر محلية بأن القوات المتوغلة نفذت عمليات دهم لعدة أحياء بالبلدة واعتقلت شابا.

وفي بلدة فوريك شرقي مدينة نابلس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن اثنين من الفلسطينيين أصيبا برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال مواجهات في البلدة.

ويأتي ذلك في ظل العدوان المتواصل على مخيمات شمالي الضفة الغربية في طولكرم ونور شمس وجنين وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية فيما يواجه الأهالي ظروفاً إنسانية قاسية داخل مرتكز الإيواء وفي الأماكن التي نزحوا إليها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد