أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" وآخرون بالضرب خلال اقتحام مدن ومخيمات في الضفة الغربية صباح اليوم الأحد 6 نيسان/ ابريل، فيما تواصلت عمليات اعتقال الفلسطينيين عقب مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدات أخرى جرى اقتحامها.
وفي مدينة القدس المحتلة، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الحي قرب جدار الضم والتوسع العنصري المقام فوق أراضي الفلسطينيين في بلدة الرام شمال المدينة.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن عاملا من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، أصيب بالرصاص الحي في القدم أثناء وجوده قرب جدار الضم والتوسع العنصري، وجرى نقله إلى المستشفى.
بينما في مدينة بيت لحم، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح مختلفة خلال اعتداءات قوات الاحتلال عليهم بالضرب في منطقة "واد ابو الحمص" قرب قرية النعمان.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه مجموعة من العمال في منطقة واد أبو الحمص أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة القدس.
وأضافت أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا وهم: "محمد ردايده بعيارين ناريين في الفخد من بلدة العبيدية، ومحمد رمضان برضوض وجروح من مخيم الدهيشة، وعبد كوازبه بعيار معدني مغلف بالمطاط في الفم".
أما في مدينة طوباس اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بلدة طمون وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز.
وجنوبي مدينة طوباس شرعت قوات الاحتلال بعمليات هدم لمنشآت الفلسطينيين في منطقة الرأس الأحمر.
وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال بدأت بعمليات هدم لمنشآت سكنية وحظائر أغنام للفلسطينيين في المنطقة.
بينما في مدينة نابلس استهدف مقاومون قوة "إسرائيلية" بعبوة خلال انسحابها من منطقة بلاطة البلد بالمدينة.
كما اقتحمت القوات "الإسرائيلية" شارع الأرصاد في مدينة نابلس، وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتوياته، اعتقلت منه الفلسطيني عدنان الكوني ونجله سعد
ومن مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فلسطينياً من مخيم العروب للاجئين عقب اقتحامه ومداهمة منازل عدد من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مجاهد ناصر مقبل، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه مؤكدة أن تلك القوات اقتحمت عددا من المنازل في المخيم تعود لعائلتي مقبل وجعارة.
وبمدينة قلقيلية، دار اشتباك مسلح خاضه مقاومون مع قوات الاحتلال في بلدة عزون عقب اقتحامها من قبل جنود الاحتلال الذين انتشروا بشكل كثيف في البلدة بحسب ما أوردته مصادر محلية.
وفي تلك الأثناء دفع جيش الاحتلال مجددا بتعزيزات إضافية لقواته للبلدة تزامنا مع اقتحام عدة منازل في حين استولى الجنود "الإسرائيليون" على تسجيلات كاميرات المراقبة من أنحاء متفرقة في البلدة.