أدان التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين بشدة أوامر الإخلاء "الإسرائيلية" لست مدارس تابعة لوكالة "اونروا" في مدينة القدس المحتلة.
وأكد التجمع الديمقراطي في بيان له اليوم الجمعة ١١ نيسان/ إبريل ان هذه الخطوة التصعيدية من قبل الاحتلال تستهدف دور الوكالة الأممية في مدينة القدس المحتلة، مشيراً إلى أنها تشكل تهديداً مباشراً يلحق بآلاف الطلبة الفلسطينيين في التعليم، في إطار مخطط ممنهج لتهويد المدينة وسلبها هويتها الوطنية.
واعتبر التجمع الديمقراطي أن هذا القرار اعتداء سافر وغير مسبوق على وكالة "أونروا" وخدماتها، ويعبّر عن محاولة متعمدة لإنهاء وجودها وتقويض تفويضها الأممي في القدس.
وحذر التجمع الديمقراطي للمعلمين من التبعات الخطيرة لهذه الإجراءات، لافتاً الى أن استمرار استهداف "أونروا" لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، ويُفاقم من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي ختام البيان شدد التجمع الديمقراطي على أن التعليم حق أساسي وطبيعي لكل طالب فلسطيني أينما وجد، ولا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والجاد لوقف هذه الانتهاكات، وضمان استمرار عمل وكالة "أونروا" في القدس دون قيود أو تهديدات.
خبر ذو صلة: رفض لإغلاق مدارس "أونروا" في القدس ومطالبة بحماية حق 800 طالب في التعلم