اعتقلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اثنين من الفلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948، اليوم الجمعة 11 نيسان/أبريل، بزعم قيامهما بالتخطيط لتنفيذ ما وصفته بـ"نشاط أمني"، فيما اتهمت أحدهما بالتواصل مع قيادي في كتائب القسام بهدف الانضمام إلى صفوفهم.
وذكر بيان مشترك صادر عن شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" وجهاز "الشاباك" أنه تم توقيف اثنين من "المواطنين الإسرائيليين" خططا لنشاط أمني، أحدهما كان على تواصل مع قيادي في كتائب طولكرم بهدف الانضمام إلى صفوفهم.
وجاء في البيان: "في عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام الشاباك، ووحدة مكافحة الجريمة في منطقة السهول التابعة لشرطة لواء الشمال، تم خلال شهر آذار/مارس 2025 توقيف نور شبات، من سكان قرية نحف في الجليل، وأمير كيوان من قرية دير الأسد المجاورة، للتحقيق".
وادعت الشرطة و"الشاباك" أن المعتقل نور كان على تواصل مع عنصر بارز في كتائب طولكرم بهدف الانضمام والمشاركة فيما وصفته بـ"نشاطات إرهابية"، كما حاول التواصل مع كتائب أخرى في الضفة الغربية.
وأضاف البيان أن المعتقل الأول، نور، تواصل مع المعتقل الثاني، أمير، الذي قام بنقله بهدف مساعدته في تنفيذ خطته، وفق ادعاء الشرطة و"الشاباك".
وزعم البيان "الإسرائيلي" أيضاً، أنه خلال زيارة المعتقلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان من العام الماضي (2024)، حاول نور في عدة مناسبات إقناع أمير بتنفيذ عملية طعن ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الحرم.
ومن المقرر أن يجري تقديم لائحة اتهام بحق المعتقلين من قبل ما تسمى نيابة حيفا (الجنائية) التابعة إلى المحكمة المركزية في حيفا، وتتضمن مجموعة من التهم الأمنية، وفقاً للبيان.