أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، بينهم طفل، إلى جانب إصابات بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لبلدات ومخيمات الضفة الغربية، في حملة متواصلة أسفرت عن اعتقال العشرات منذ صباح اليوم الاثنين، الرابع عشر من نيسان/أبريل، بعد مداهمات طالت منازل وأحياء، بالتزامن مع استمرار العدوان على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة.
وشهد مخيم الجلزون للاجئين في مدينة رام الله اقتحامًا جديدًا لقوات الاحتلال، أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين جراء اعتداءات الجنود التي رافقت عملية الاقتحام.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي داخل المخيم، ما أدى إلى إصابة شاب في البطن، وآخر في الركبة، وثالث في اليد.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرقي المدينة، واعتقلت شابًا فلسطينيًا بعد مداهمات طالت عددًا من المنازل والأحياء.
ومن بلدة سبسطية شمال نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أحدهما جريح، بعد اقتحام البلدة وعبثها بمحتويات عدد من المنازل.
وفي وقت سابق، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية قريوت جنوب نابلس.
وبحسب المصادر المحلية، اقتحمت القوات القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا من بلدة بيت جالا بعد اقتحامها مساء أمس.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تمركزت في المنطقة الغربية والمثلث من البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
أما في مدينة جنين، فقد واصلت قوات الاحتلال عدوانها لليوم الرابع والثمانين على التوالي، باقتحام بلدات عدة واعتقال فلسطينيين.
ففي بلدة اليامون، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل واعتقلت اثنين من سكانها، فيما اقتحمت بلدة كفر دان غرب جنين وداهمت عددًا من المنازل دون تسجيل حالات اعتقال.
وفي محافظة سلفيت، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل البلدات والقرى، حيث أقامت حاجزًا عسكريًا قرب مدخل بلدة قراوة بني حسان، وآخر عند مدخل بلدة بروقين غرب سلفيت، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
