بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استنكرت منظمّة "اليونيسيف" في بيان لمديرها الإقليمي "خيرت كابالاري" الهجمات المتواصلة على الأطفال في سوريا، مشيرةً الى أنّه "لم يعد هناك مكاناً آمناً للأطفال في هذا البلد".
وجاء البيان الذي صدر في 23 من آذار الجاري، عقب هجوم لطيران التحالف الدولي، استهدف مدرسةً في مدينة الرقّة شمال شرق سوريا، تأوي أطفالاً وعائلات نازحة، متسبباً بمقتل 53 مدنيّاً بينهم 12 طفلاً.
وقال البيان في لهجة استنكاريّة أنّ " الهجوم يذكرّنا مرّةً أخرى بأننا نستمر في خذلان أطفال سوريا على مدى 2.200 من الأيّام الماضية"
وحمّلت "اليونيسيف" مسؤولية حماية الأطفال في سوريا لجميع الأطراف، وتوجّهت للمجتمعين في مباحثات السلام في جنيف، قائلةً "على أولائك المجتمعين في مباحثات جنيف أن يضعوا حقوق الأطفال في صلب مداولاتهم، يجب حماية حقوق كل طفل وطفلة، في الحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بغض النظر عن مواقعهم، وكذلك الحق في الحصول على التعليم"
كما ذكّرت "اليونيسف" كل الأطراف المشاركة بالنزاع في سوريا، بأنّ "صون وحماية الأطفال وعائلاتهم هي من مسؤولياتهم، ويجب حماية البنية التحتية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات بغض النظر عن الطرف المسيطر على المنطقة".