شارك مئات الفلسطينيين والمتضامنين العرب والأجانب في العاصمة الألمانية برلين في وقفة تضامنية حاشدة نظمتها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، نصرةً لقطاع غزة وتنديداً بحرب الإبادة "الإسرائيلية" المستمرة عليه.
وأكد المشاركون في الوقفة التي جرت في إحدى الساحات المركزية لبرلين، في جو ماطر، على التزامهم الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، ورفضهم للسياسات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الحرب وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وفي كلمة ألقتها اللجنة المنظمة، شدد المتحدثون على ضرورة وقف العدوان العسكري "الإسرائيلي" فوراً، وفتح جميع المعابر لتوفير الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة المحاصرين، مع إدانة الجرائم المرتكبة بحق النساء والأطفال وكبار السن، والتي اعتبروها خرقا فاضحاً للمواثيق الدولية.
كما طالبت اللجنة بالانسحاب الكامل من قطاع غزة والضفة الغربية، والتزام "إسرائيل" بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وانتقدت استمرار الدعم العسكري المقدم لـ"إسرائيل"، معتبرةً أنه يساهم في تعزيز الانتهاكات "الإسرائيلية" ويعمّق معاناة المدنيين، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً للضغط من أجل إنهاء هذه السياسات.
الوقفة لم تقتصر على دعم غزة فقط، بل حملت رسالة سياسية أوسع، حيث أدان المشاركون بشدة الممارسات القمعية "الإسرائيلية" في الضفة الغربية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي اللبنانية والسورية، ووقف التدخلات العسكرية في اليمن.
وأكدوا كذلك، أن القضية الفلسطينية لا تزال في صدارة القضايا العالمية، وأن العدالة والحرية للفلسطينيين مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره.
