شهدت العاصمة الألمانية برلين، يوم الجمعة 25 نيسان/أبريل، وقفة جماهيرية حاشدة أمام السفارة الأمريكية، بدعوة من "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة"، تحت شعار "تلبية نداء غزة"، نصرةً للشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشارك في الفعالية عدد من المجموعات والحركات الداعمة للحقوق الفلسطينية، من أبرزها: "الصوت اليهودي"، وحركة "ميرا 25"، ومجتمع الـ"Sinti"، ومجموعة "PINS"، إلى جانب "حركة التضامن المصرية"، مؤكدين وحدة الموقف الإنساني تجاه معاناة الفلسطينيين.
تركّزت المطالب الرئيسية للوقفة على ثلاث نقاط أساسية: وقف الحرب على غزة فورًا، فتح المعابر لإنهاء الحصار بشكل فوري، ووقف تسليح "إسرائيل" الذي يسهم في استمرار العدوان.
وخلال الفعالية، اعتقلت الشرطة الألمانية عضو المجلس الوطني الفلسطيني نضال حمدان، قبل أن تطلق سراحه لاحقًا، في حادثة وصفها الناشط الفلسطيني محمد أبو الحسن، في حديث لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، بأنها جزء من سياسة التضييق المستمرة على النشاطات الداعمة لفلسطين داخل ألمانيا.
وفي كلمتها خلال الوقفة، شددت "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" على ضرورة الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني وبطولاته في مواجهة العدوان المستمر. كما سلطت الضوء على تصاعد الجرائم "الإسرائيلية" بحق المدن والمخيمات في الضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك.
وشملت المطالب الإضافية للفعالية الدعوة إلى انسحاب القوات "الإسرائيلية" من جنوب لبنان والأراضي السورية المحتلة، ووقف العدوان الأمريكي على اليمن.
وفي ختام الوقفة، أثنت اللجنة الوطنية على نضال الشعب الفلسطيني وصمود أحرار العالم الداعمين لقضيته العادلة، موجّهة تحية خاصة لأبناء المقاومة الفلسطينية الذين يواصلون مواجهة الاحتلال بإرادة لا تلين.