كثف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غاراته الجوية مساء اليوم الأحد 27 نيسان/ ابريل، على خيام النازحين وتجمعات الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية"، بينما حذرت الشرطة الفلسطينية من مغبة التواصل مع جيش الاحتلال الذي يحاول استدراج الفلسطينيين عبر منشورات مرفقة بعملات نقدية.

وارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة إلى 52 ألفاً و243 شهيدًا و117 ألفاً و639 جريحاً، بينهم 51 شهيدًا و115 جريحاً خلال 24 ساعة فيما لا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات بالغة في انتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد.

وأوضحت الوزارة في بيانها اليومي أنه تم إضافة 697 شهيدًا إلى الإحصائية التراكمية بعد استكمال بياناتهم، مشيرة إلى أن حصيلة ضحايا حرب الإبادة منذ استئنافها على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت 2,151 شهيدًا و5,598 جريحاً.

وشهدت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة غارات "إسرائيلية" عدة استهدفت خياماً للنازحين وأخرى طالت شققاً سكنية مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.

وارتقى 8 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأة ووقع عدد من الجرحى، جرّاء قصف الاحتلال خيمة نازحين لعائلة "أبو عمرة" في مدينة حمد شمال غرب خان يونس.

فيما أفادت مصادر محلية بوقوع إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية خلف مسجد الشافعي غرب المدينة، وباستهداف آخر وقعت 3 إصابات جراء قصف من مسيرة "إسرائيلية" على مجموعة من الفلسطينيين في منطقة السطر الشرقي في المدينة.

أما وسط قطاع غزة، فقد استهدف جيش الاحتلال مركبة فلسطينية أسفر عن ارتقاء 5 فلسطينيين وجرح آخرين في مدينة دير البلح.

في حين ارتقى 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في المخيم الجزائري بمنطقة الثعابين في دير البلح.

وباستهداف آخر بالمدينة نفسها، قصف جيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب مول أبو صفر ما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح آخرين.

ولاحقاً،استشهد ستة فلسطينيين وأصيب عدد كبير جراء قصف الاحتلال كافتيريا الصفطاوي على شارع صلاح الدين قرب مدخل مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وبمدينة غزة، أصيب شخص بجروح متوسطة إثر قصف من الاستطلاع شرق التفاح بمدينة غزة في حين نسف الاحتلال عدداً من المنازل والمباني في الحي ذاته.

فيما ارتقى 4 شهداء وإصابات إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف مجموعة من الفلسطينيين على مفترق السنافور شرق مدينة غزة

تحذيرات من منشورات تستدرج إلى التعاون مع جيش الاحتلال

ورمى جيش الاحتلال عبر طائرة مسيرة "إسرائيلية" "كواد كابتر" مناشير على الأهالي مرفقة بعملات نقدية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وإثر ذلك أصدرت الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذيرات من محاولات خبيثة ينفذها الاحتلال عبر إلقاء منشورات تحريضية مرفقة بعملات نقدية (20 شيكل) وشرائح اتصال "إسرائيلية" ("سليكوم") قرب مخيم الشاطئ.

وقالت في بيان مقتضب: "هذه الشرائح مزروعة بوسائل تجسس واختراق، وتُستخدم كوسيلة لفتح باب تواصل مباشر مع الاحتلال، واستدراج المواطنين نحو وحل العمالة دون وعي".

وأكدت الجبهة الداخلية على عدم تشغيل أو استخدام أي شريحة مشبوهة وعدم الرد أو التواصل عبرها مشددة على ضرورة تسليم أي شريحة يتم العثور عليها فورًا للجهات الأمنية المختصة في أي من المناطق.