أكد نائب رئيس لجنة الحريات في جبهة العمل الإسلامي أن السلطات الأردنية تمنع عائلات معتقلي الحراك التضامني مع غزة من زيارة أبنائهم داخل السجون كما تمنع لقاء المحامين الموكلين بقضاياهم.

وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية اليوم الاثنين 5 آيار/ مايو: " إن أكثر من 14 شخصًا من المعتقلين في الحملة الأخيرة، غالبيتهم تتجاوز أعمارهم السبعين عامًا، لم يُسمح لعائلاتهم أو لمحاميهم بزيارتهم للمرة الثانية، ورغم الطلبات المتكررة بذلك".

 وطالب الخطيب بضرورة السماح لأهالي المعتقلين ومحاميهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم، كحقٍ كفله القانون والدستور. كما شدد على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتوفير كافة الضمانات والحقوق لهم، بما في ذلك حقهم في مقابلة عائلاتهم ومحاميهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، خاصةً وأن معظمهم من كبار السن ويعانون من أمراضٍ مختلفة.

ودعا الخطيب إلى تغليب العقل والحكمة في التعامل مع هذا الملف، بما يُخفف من حدة الاحتقان، ويسهم في تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدو "الإسرائيلي" الذي يستهدف الأردن عبر مؤامرة التهجير وفرض "الوطن البديل".

يُذكر أن الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت مؤخرًا المئات من الناشطين والمتضامنين، بينهم عدد من أعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي، على خلفية مشاركتهم في الحراك التضامني لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد