واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حملة اقتحامات بلدات ومدن الضفة الغربية واعتقال الفلسطينيين حيث داهم مدن طوباس ورام الله ونابلس وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز واعتداءات بالضرب أدت لاصابة عدد من الفلسطينيين بينما العدوان مستمر على مخيمات اللاجئين.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، داهم جنود الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الجمعة ٩ آيار/ مايو عدة بلدات وسط اعتقالات واعتداءات بالضرب على السكان.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط المدينة، وهاجمت شابًا أثناء تواجده داخل أحد المخابز واعتدت عليه بالضرب واوقعته أرضًا، ما أدى لكسور في جسده.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، واعتقلت الفلسطيني حسن علي ربيع (30 عامًا) بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه.
وفي مدينة نابلس شمالي الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت بكثافة تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وفي تلك الأثناء اقتحم جيش الاحتلال بآلياته العسكرية أحياء عدة من قرى قصرة، وبيتا، واللبن الشرقية، وتوغل في عدد من أحيائها.
أما في مدينة بيت لحم، فأصيب شاب بالرصاص الحي وطفل بالشظايا، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة البوابة ونشرت القناصة.
ووفقًا لمصادر محلية، أطلقت القوات "الإسرائيلية" الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار ناري في القدم، وطفل بشظايا الرصاص في الصدر والوجه.
وأضافت تلك المصادر أن قوات الاحتلال ألحقت أضرارا بأحد المحلات التجارية بعد تكسير باب الزجاج الخارجي.
اعتقال فلسطيني عقب إصابته ومحاصرة منزله
وشهدت بلدة طمون جنوب طوباس، تسلل وحدة " إسرائيلية" خاصة طاردت أحد الفلسطينيين المطلوبين للاحتلال وأطلقت عليه الرصاص الحي، ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين قبل انسحاب القوة.
وبحسب مصادر محلية، أصيب فلسطينيان خلال الاقتحام، أحدهما المطارد الذي كان هدفًا للعملية، إذ أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه قبل أن تعتقله، وسط حصار منزله ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
اعتقال أسير محرر وطفل من الخليل
وخلال اقتحام بلدات مدينة الخليل، اعتقل جيش الاحتلال أربعة من الفلسطينيين بينهم أسير محرر وطفل.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل واعتقلت الأسير المحرر عبد الرحمن مهدي برقان، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما اقتحمت قرية دير رازح جنوبا، واعتقلت الطفل يوسف أشرف عمرو، والشقيقين بشار، ومحمد أيمن عمرو.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية مع تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، وعلى البوابات الالكترونية القريبة من الحرم الإبراهيمي.