علقت جامعة كولومبيا الأميركية دراسة 65 طالباً شاركوا في مظاهرات داعمة لفلسطينيين داخل المكتبة الرئيسية في الجامعة الأسبوع الماضي وفق ما أفادت به صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالجامعة أن هؤلاء الطلبة لن يتمكنوا من خوض اختبارات نهاية العام الدراسي أو دخول الجامعة باستثناء الوصول إلى السكن الجامعي. أما طلبة السنة النهائية فلن يتمكنوا من المشاركة في حفل التخرج.
وحظرت جامعة كولومبيا أيضا دخول 33 شخصا آخرين، من بينهم طلبة من جامعات أخرى وخريجون من الجامعة شاركوا في الاحتجاج الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تأتي تزامنا مع تفاوض جامعة كولومبيا مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التمويل الفدرالي للجامعة ومدى استقلاليتها.
وكانت الشرطة الأميركية قد اعتقلت العشرات من طلاب جامعة كولومبيا بعد اعتصامهم في المكتبة الرئيسية بالجامعة، في مظاهرة تعد الأكبر في الحرم الجامعي منذ اندلاع الاحتجاجات الطلابية ضد حرب الإبادة على قطاع غزة.
ودخلت الشرطة إلى الحرم الجامعي بناء على طلب مسؤولي الجامعة الذين ادعوا بأن الطلاب المعتصمين في قاعة القراءة الرئيسية بالطابق الثاني من المكتبة تعدوا على ممتلكات الغير.
وفي تلك الأثناء طالب المتظاهرون في المكتبة بالإفراج عن محمود خليل، الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا الذي لا يزال في محتجزا في لويزيانا.
كما طالبوا بوقف استثمار أموال تبلغ 14,8 مليار دولار في شركات صناعة الأسلحة وغيرها من المؤسسات التي تدعم الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية.