شهدت نقابة الأطباء في إسطنبول افتتاح جمعية "البيت الفلسطيني"، وهي مبادرة أهلية ومدنية تهدف إلى رفع صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني وتنظيم الفعاليات الداعمة لقضيته.

وحضر حفل الافتتاح عددًا من النشطاء الأتراك والمتضامنين، الذين عبّروا عن التزامهم بدعم نضال الشعب الفلسطيني، سواء على مستوى الشعوب أو الحكومات.

وقال الناشط الفلسطيني حسن طهراوي، عضو اللجنة التأسيسية للجمعية، إن "تركيا لم تتأخر يوماً في التضامن مع الفلسطينيين، بل قدّمت شهداء من الأتراك والأكراد في سبيل الدفاع عن قضيتنا". وأضاف: "منذ بدايات الثورة الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي، كان الأتراك من أوائل المشاركين والداعمين للحراك الفلسطيني".

 

وأوضح طهراوي أن "البيت الفلسطيني" يهدف إلى تعزيز وتنظيم التحركات الشعبية المتضامنة مع فلسطين، مشيراً إلى أن التحديات اللوجستية لا ينبغي أن تكون عائقاً، بل دعوة لكل فلسطيني ومتضامن للمساهمة في بناء هذا الصرح وتوسيعه.

وأكد أن المشروع لا يعتمد على أفراد أو شخصيات بعينها، بل يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل إيصال صوت الشعب الفلسطيني وتنظيم فعاليات أكثر تأثيراً وانتشاراً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد