شارك حشد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، اليوم الخميس 15 أيار/ مايو بمسيرة دعت إليها الفصائل الفلسطينية إحياء للذكرى الـ 77 لنكبة فلسطين، واستنكاراً لحرب الإبادة "الإسرائيلية" على أهالي قطاع غزة، ومخطط الترحيل بحق شعبنا في مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين ومدينة القدس.
وتقدم مسؤولو الفصائل الفلسطينية ورجال الدين وأفراد من كشافة الإسراء، بالإضافة إلى حشود من أبناء المخيم المسيرة التي رفعت فيها أعلام فلسطين وأعلام الفصائل الفلسطينية، وصولاً إلى ساحة السوق.
وألقى مسؤول حركة حماس في المخيم أبو صهيب الشريف كلمة قال فيها: 77 عاماً مرت منذ أن اقتلع شعبنا من أرضه بفعل المجازر وشرد في المنافي والمخيمات، واحتلت القرى وهدمت البيوت، مؤكداً أن النكبة لا تنتهي إلا بزوال الكيان "الإسرائيلي" عن أرض فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يعيش فصولاً جديدة من النكبة لم تعرف البشرية مثيلاً لها، من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وعدوان شرس على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وسط "تخاذل" عربي وإسلامي.
وعبر الشريف أن الخيار المتاح أمام الشعب الفلسطيني هو المقاومة بكل أشكالها، داعياً إلى الوحدة الوطنية لأن "الاحتلال يفرق بين فصيل وآخر".
وشدد الشريف على رفض الفلسطينيين كل مشاريع التهجير والوطن، موضحاً أن المخيمات ليست سوى محطة للعودة.
وأكد على تمسك الشعب الفلسطيني والفصائل بوكالة "أونروا" كشاهد السياسي على النكبة، مطالباً الوكالة بالحفاظ على دورها وتحمل مسؤولياتها الإغاثية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مذكراً بضرورة إكمال إعمار مخيم نهر البارد وحل أزمه المياه المالحه ورفع سيف ما يسمى "الحيادية" عن رقاب الموظفين وعودتهم إلى ممارسه أعمالهم.
اقرأ/ي أيضاً: إضراب شامل وفعاليات في لبنان دعماً لغزة وتأكيداً على حق العودة